25/06/2010 - 08:19

باراك: مبادرة سياسية إسرائيلية وتحسين العلاقات مع واشنطن

في حديثه عن أهمية المبادرة السياسية يؤكد باراك أنها توفر لإسرائيل حرية العمل في تنفيذ العمليات العسكرية التي تعتبرها مهمة لأمنها

باراك: مبادرة سياسية إسرائيلية وتحسين العلاقات مع واشنطن
لخص وزير الأمن الإسرائيلي زيارته التي استمرت 5 أيام إلى الولايات المتحدة بقوله إنها تركزت حول مبادرة إسرائيلية سياسية جديدة وتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، لافتا إلى التفهم الأمريكي لمشاكل إسرائيل الأمنية والتزام بالحفاظ على تفوقها النوعي في الشرق الأوسط.

وفي حديثه مع المراسلين قال إيهود باراك إنه من المهم إزالة "كافة الألغام" في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، ويجب الدفع بقوة بمبادرة سياسية.

وجاء أن باراك قد التقى في زيارته مع كافة القيادات السياسية والأمنية الأمريكية، بينهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ونائب الرئيس جوزيف بايدن، والمستشار للأمن القومي جيم جونس، ووزير الدفاع روبرت غيتس، وكبار المسؤولين في الجهاز العسكري والاستخباري.

وبحسب المصادر الإسرائيلية فقد لاقى تفهما كبيرا لمشاكل إسرائيل الأمنية، وجاهزية أمريكية لتقديم المساعدة لإسرائيل من أجل الحفاظ على تفوقها النوعي.

كما جاء أن المطالب الأمريكية تلخصت في أنه على إسرائيل أن تصغي لمشاكل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بينما تخوض حربين في الوقت نفسه، في العراق وأفغانستان.

وقال باراك إن الولايات المتحدة تتوقع أن توافق إسرائيل التي تأخذ أمنها بجدية على المجازفة من أجل وضع حد لعزلتها الدولية. وبحسبه فإن الدفع الحقيقي لما أسماه "العملية السياسية" سوف يتيح لإسرائيل حرية العمل في تنفيذ العمليات العسكرية المطلوبة لأمنها. على حد تعبيره.

وأضاف أنه على إسرائيل ومن موقع القوة والردع أن تضع "خطة سلام جريئة" مع الفلسطينيين، والبدء بـ"عملية سلام" حقيقية من أجل التوصل إلى اتفاق.

وفي سياق ذي صلة، تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، سوف يجتمع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته المرتقبة بعد أسبوعين، في ظل توقعات أمريكية بأن تعرض إسرائيل مبادرة جديدة.

التعليقات