31/10/2010 - 11:02

الوضع الأمني يدفع كامل سكان مستوطنة "مرغليوت" قرب كريات شمونا إلى الإتجاه جنوباً..

"الوضع الأمني لا يطاق.. لقد مر علينا عمليات سابقة، ولكن هذه المرة فالوضع كارثي. حزب الله اقترب كثيراً، ونحن في الملاجئ منذ خمسة أيام.. كنا خائفين.. لا يمكن الإعتياد على هذا الوضع"

الوضع الأمني يدفع كامل سكان مستوطنة
تتوالى الأنباء التي تتحدث عن "الفارين" من مناطق الشمال إلى المركز والجنوب، كما تحدثت التقارير الإعلامية عن تحول عدد من البلدات إلى مدن أشباح بعد أن غادرها عدد كبير من سكانها، في حين فرض على الباقين البقاء في الملاجئ. ويوم أمس غادر جميع سكان مستوطنة "مرغليوت" إلى الجنوب "ريثما يمر غضب الكاتيوشا"!!

وجاء أنه بعد أن استعدت المستوطنة المذكورة الواقعة قرب كريات شمونا للبقاء في الملاجئ لفترة طويلة، قرر الجميع الإنتقال إلى "نافيه هداسا" قرب نتانيا!

وقال رئيس لجنة المستوطنة التي يبلغ عدد سكانها 180 شخصاً، إنه يدعو سكان المركز لاستضافة سكان الشمال!

وتقول إحدى المستوطنات، التي تسكن المستوطنة منذ 25 عاماً، إن الوضع الأمني أصبح لا يطاق. وتضيف:" لقد مر علينا عمليات سابقة، ولكن هذه المرة فالوضع كارثي. حزب الله اقترب كثيراً، ونحن في الملاجئ منذ خمسة أيام.. كنا خائفين.. لا يمكن الإعتياد على هذا الوضع".

وتقول عائلة أخرى كانت تستعد لحفل زواج، بأنهم قرروا نقل مكان الاحتفال من الشمال إلى العفولة، ولكن عند سقوط الصواريخ في العفولة، قرروا إلغاء الحفل!

وتحدث آخر عن زيارة عدد من الوزراء للشمال، وقاموا بإجراء لقاء في أحد فنادق نهارية مع رؤساء السلطات المحلية. وعن اللقاء يقول رئيس مجلس محلي "مرغليوت": جاء الوزراء ليتحدثوا فقط أو لتقوية مكانتهم السياسية، نحن من يعيش هنا.. المشكلة هي مشكلتنا وليست مشكلتهم.. كان تصرفهم مخجلاً عندما قالوا إنهم جاءوا ليشدوا على أيادينا وغادروا..".

التعليقات