31/10/2010 - 11:02

بيرتس: "المشكلة الرئيسية الآن هي إخراج حوالي مليون مواطن من الملاجئ وإعادة الحياة إلى طبيعتها"

تصريح بيرتس يشير إلى استمرار تبدل أهداف الحرب ليصبح الهدف الآن "إخراج السكان من الملاجئ" * تستمر لهجة الغطرسة والتهديد * أوامر للجيش بالاستعداد لاحتلال الجنوب!

بيرتس:
تتبدل الأهداف المعلنة للحرب الإسرائيلية على لبنان من يوم إلى آخر، ليصبح الهدف الأكثر جدة هو إخراج السكان من الملاجئ، إلى جانب ذلك تستمر لهجة الغطرسة والتهديد.

وعلى ضوء استمرار العمليات العسكرية والمساعي الدبلوماسية التي تبذل قال وزير الأمن عمير بيرتس في جلسة استثنائية لحزب العمل في الكنيست اليوم: "أعرف أنه توجد أسئلة كثيرة حول تقدم العملية السياسية، وأرى أن العملية السياسية هي آداة مكملة لكل حملة عسكرية".

وأضاف:" الجهاز العسكري ليس مستقلا، وهو آداة تصنع مساحة الحركة من أجل التوصل إلى اتفاقية سياسية أفضل، وفي نفس الوقت لا يمكن أن يكون الجيش أسيرا لعملية سياسية من الممكن أن تتعثر، والمشكلة الرئيسية التي تواجهنا هي إخراج حوالي مليون مواطن من الملاجئ وإعادة الحياة إلى طبيعتها. هذه هي المهمة الرئيسية التي أمامنا، إذا حققناها بوسائل سياسية، يمكننا القول لأنفسنا إن العملية السياسية خلقت التتمة اللازمة للعملية العسكرية".

ثم قال " أشرت إلى الجيش أن يأخذ بعين الاعتبار إمكانية فشل الجهود السياسية، التي تبذل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار. والاستعداد للقيام بالسيطرة الكاملة على منطقة الجنوب، من أجل منع، بقدر الإمكان إطلاق نار على إسرائيل". وعاد بيرتس على طلبه بوقف إطلاق النار وجعل منطقة الجنوب معزولة من السلاح وتفكيك حزب الله وإعادة الأسرى، وحق إسرائيل في الرد إذا ما هوجمت.

وأضاف "وظيفة الجيش هو تمكين السكان من العيش حياة طبيعية ووظيفة الأجهزة السياسية التوصل إلى انجازات سياسية. لقد أشرت إلى أجهزة الأمن بالاستعداد لحملة تهدف إلى السيطرة على مناطق إطلاق الصواريخ وتقليل قدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل".


وقال وزير الأمن الإسرائيلي عمير بيرتس في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أمس، الأثنين، "إذا لم يتم إيجاد حل سياسي للأزمة، سنعمل على السيطرة على مناطق إطلاق الصواريخ من أجل خفض إطلاقها ".

وقال بيرتس: "نحن في لحظات حاسمة للحرب، والمهمة الرئيسية التي أمامنا الآن هي وقف إطلاق الكاتيوشا. ومن الممكن وقفها بطريقتين، الأولى بواسطة عملية سياسية، تغير معادلة كل ما يجري على الحدود الشمالية. والثانية، تجاهل العملية التي يتم الإعداد لها".

التعليقات