31/10/2010 - 11:02

توقعات تشير إلى أنه في العام 2020 ستصبح إسرائيل أحد أكثر الدول ازدحاماً..

معهد إسرائيلي يحذر أنه بدون سياسة تطوير مدروسة وبعيدة المدى سوف تنتهي الموارد والمناظر الطبيعية، وستتحول البلاد إلى كتلة واحدة كبيرة من الإسمنت بدون أي مساحة طبيعية

توقعات تشير إلى أنه في العام 2020 ستصبح إسرائيل أحد أكثر الدول ازدحاماً..
توقعت تقارير إسرائيلية أن تصبح إسرائيل أحد أكثر دول العالم المتطورة ازدحاماً في العام 2020. وتشير المعطيات التي قام بتركيزها أحد المعاهد الإسرائيلية التي تعنى بـ"صورة البلاد"، أنه مع حلول العام 2020 ستصبح الكثافة السكانية في المناطق الواقعة شمال بئر السبع 900 نسمة للكيلومتر المربع الواحد، أي ما يعادل ضعفاً ونصف من الوضع الحالي.

وبحسب المعهد فإنه بدون سياسة تطوير مدروسة وبعيدة المدى سوف تنتهي الموارد الطبيعية والمناظر الطبيعية، وبدون ذلك ستتحول البلاد إلى كتلة واحدة كبيرة من الإسمنت بدون أي مساحة طبيعية.

وأشار المعهد إلى أن الكثافة السكانية في الدول المتطورة في العالم اليوم هي 30 شخصاً للكيلومتر المربع الواحد، أما في البلاد فإن معدل الكثافة من المركز وحتى الجنوب، حتى إيلات، فهي 290 نسمة للكيلومتر المربع. في حين يصل المعدل بدون الجنوب إلى 640 نسمة للكيلومتر المربع الواحد.

وبحسب المعهد أيضاً فبالرغم من أن سياسة التخطيط المعلنة تؤكد على الحفاظ على المناطق المفتوحة، إلا أن ما يحصل على أرض الواقع يناقض هذه السياسة المعلنة.

وحذر المعهد من أن يصبح الوضع في النقب مماثلاً لمركز البلاد من جهة الكثافة العالية وتلويث الهواء والضجيج والنقص الخطير في المناطق المفتوحة.

كما جاء أنه من الممكن توفير الحلول لكافة الإحتياجات المستقبلية وإبقاء النقب منطقة مفتوحة، من خلال التركيز على البناء المحاذي للبلدات القائمة، وبناء الأبراج العالية.

وفي سياق ذي صلة، كانت قد أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن القائم بأعمال رئيس الحكومة، شمعون بيرس، ينوي استثمار ميزانية تصل إلى 400 مليون شيكل من ضمن ميزانية العام 2007 في النقب، وذلك في إطار ما يسمى "تطوير النقب" الذي يعمل على توسيع الإستيطان اليهودي في النقب، وتركيز العرب في النقب في بلدات صغيرة.

ومن المتوقع أن يعرض بيرس، يوم غد الإثنين، على الحكومة خطة للمصادقة عليها، تشمل مشاريع خاصة تهدف إلى جذب الإستيطان اليهودي إلى النقب، وبضمنها تطوير المرافق السياحية وتحسين جودة الحياة والبنى التحتية والمؤسسات التربوية والإقتصادية.

التعليقات