31/10/2010 - 11:02

رامون: "العالم سيقبل بالتجميع في النهاية وأمريكا ستدعمها كما دعمت فك الارتباط"

واضاف: "برأيي فان التجيمع هي المنقذ لاسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية. واذا انتظرنا 20- 30 عامًا سيكون الوضع أصعب بكثير"* "ما يحدث اليوم في غزة هو دفاع عن النفس"

رامون:
قال وزير القضاء الإسرائيلي حاييم رامون اليوم الخميس حول المعارضة الدولية لخطة التجميع التي يقترحها أولمرت: "أنا اقترح أن نصغي جيدًا لما يقوله العالم. يقول العالم إنه يريد مفاوضات على أساس الشروط الدولية لخارطة الطريق. وحسب تقديرات الحكومة الاسرائيلية ورئيسها فإنّ احتمالات حدوث هذا قليلة جدًا. والفلسطينيون لا يقبلون بهذه الطلبات الدولية، وسيظل السؤال مفتوحًا: هل سنبقى للأبد في المناطق؟ برأيي فإن العالم سيقبل نهاية في التجميع".

وجاءت تصريحات رامون هذه أثناء استضافة مباشرة له على الموقع الالكتروني التابع لصحيفة "يديعوت احرونوت" رد فيها على أسئلة مستخدمي الموقع. وتابع رامون: "اذا رأى العالم أن هذا الجمود السياسي سيؤدي إلى المزيد من سفك الدماء فإنه سيرى في الخطة حلاً بديلاً للواقع غير المحتمل. والعالم في نهاية المطاف يريد منّا الانسحاب من المناطق وتفكيك المستوطنات. وهذه هي خطة التجميع".

واضاف: "كما قبلت الولايات المتحدة خطة فك الارتباط التي قادها شارون فانها ستقبل خطة التجميع التي يقودها أولمرت. لأن تجميع المستوطنات في البلدات الاستيطانية الكبيرة يستند إلى رسالة الضمانات التي بعث بها الرئيس الامريكي، جورج بوش، لأرييل شارون في أبريل العام 2004. وانا اؤمن بانه في نهاية المطاف سنتوصل إلى حل مع الولايات المتحدة والعالم وخاصة أبو مازن في موضوع التجميع".

وزاد "برأيي فان التجيمع هي المنقذ لاسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية. واذا انتظرنا 20- 30 عامًا سيكون الوضع أصعب بكثير".

وحول ما يحدث في سديروت زعم رامون: "من الممكن الامتناع عن الاحداث التي يمكن احتسابها بنظر العالم وكأنها جرائم حرب اذا توقف الارهاب الفلسطيني من غزة عن استهداف إسرائيل خاصة وأنَّ اسرائيل انسحبت من كل القطاع وأخلت 8000 مستوطن من هناك".

وأضاف في زعمه: "ما نفعله اليوم هو دفاع عن النفس. ونحن على عكس الإرهاب الفلسطيني نحاول ألا نضرب المدنيين. لكنّهم بالمقابل يقصدون قتل المدنيين عندنا في سديروت في حاضن غزة".

وحول امكانية تغيير مسار الجدار الفصل العنصري إلى الغرب ليكون على حدود الرابع من حزيران 1967، قال رامون: "لقد أوضح رئيس الوزراء الاسرائيلي بأننا لن ننسحب إلى حدود 1967 أبدًا. بالمقابل يصرّح رئيس السلطة الفلسطينية بأنَّ الفلسطينيين لن يقبلوا بأقل من حدود 1967، وهذا يظهر صعوبة التوصل إلى حل نهائي".

وأضاف رامون: "إن هذا الجدار هو الأفضل لاسرائيل. وانا لا أرى بأنَّ اسرائيل ستتنازل عن أريئيل ولا معاليه أدوميم. وفي نهاية المطاف سيضم الجدار القليل من الفلسطينيين، من 2000 الى 3000 فلسطيني إلا ان المساحة التي ستضم إلى اسرائيل ستكون من 8-9 بالمئة من مساحة الضفة الغربية".


التعليقات