31/10/2010 - 11:02

سقوط صاروخين على سديروت صباح اليوم والإحتلال يقول إن الصاروخ الذي سقط بالقرب من منزل وزير الأمن من صنع حماس..

"بالرغم من وقف إطلاق النار، إلا أن حركة حماس تعمل على "نار هادئة" ضد إسرائيل، وخاصة من خلال منظمات أخرى مثل لجان المقاومة الشعبية والجهاد الاسلامي.."

سقوط صاروخين على سديروت صباح اليوم والإحتلال يقول إن الصاروخ الذي سقط بالقرب من منزل وزير الأمن من صنع حماس..
قالت مصادر إسرائيلية أن صاروخين قد سقطا صبيحة اليوم، السبت، في مدينة سديروت، ما أدى إلى وقوع أضرار لسيارتين، في حين لم تقع إصابات بشرية.

ومن جهتها اعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن قصف سديروت بصاروخين من طراز "قدس 3" ، واستهداف دورية للاحتلال بالقرب من حاجز "ناحل عوز" بعبوة ناسفة.

واكدت السريا في بيان بها ان احدى مجموعاتها تمكنت من قصف سديروت بصاروخين من طراز "قدس 3"، مضيفة انه سمع دوي انفجارها في المنطقة المستهدفة ودوت صفارات الإنذار في المكان.

وأضاف البيان انه في تمام الساعة 3:40 فجراً تمكنت مجموعة أخرى من عناصر الجهاد من تفجير عبوة ناسفة جانبية تزن 60 كجم باتجاه ناقلة جند، كانت تسير بمحاذاة السياج الفاصل جنوب موقع "ناحل عوز" العسكري شرق مدينة غزة، مضيفة ان اشتباكاً مسلحاً وقع بين المجموعة وقوات الاحتلال، استمر عشرين دقيقة انسحب بعده المقاومون بسلام.

وكانت قد أشارت التقارير الإعلامية الإسرائيلية نقلاً عن مصادر في جيش الإحتلال أن الصاروخ الذي سقط بالقرب من بيت وزير الأمن الإسرائيلي، عمير بيرتس، في مدينة سديروت في الجنوب، كان من نوع "قسام" الذي تنتجه حركة حماس. ويأتي سقوط هذا النوع من الصواريخ للمرة الأولى منذ الإتفاق على التهدئة قبل سنة!

وبحسب المصادر ذاتها فإن الصاروخ كان باللون الأخضر والأجنحة باللون الأحمر، وهي تختلف عن الصواريخ التي تنتجها حركة الجهاد الإسلامي والمنظمات الأخرى. كما أن صواريخ القسام التي تنتجها حماس دقيقة أكثر، مما يوضح سبب الإصابة الدقيقة في سديروت، على حد قول المصادر.

ونقل عن مصادر في جيش الإحتلال أن "عناصر متمردة في حركة حماس لها علاقة بإطلاق الصواريخ". كما نقل عن مصادر في القيادة العسكرية لمنطقة الجنوب أن "دور حماس في إطلاق الصواريخ كان ملموساً"!

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنه بالرغم من وقف إطلاق النار، إلا أن حركة حماس تعمل على "نار هادئة" ضد إسرائيل، وخاصة من خلال منظمات أخرى مثل "لجان المقاومة الشعبية".

كما جاء أن لحماس بصمات بارزة في سلسلة من عمليات إطلاق نار في الضفة الغربية خلال العام 2005، من بينها عملية "مفرق غوش عتسيون"، وقد قتل في هذه العمليات 7 إسرائيليين.

كما أشارت التقارير الإسرائيلية إلى اختطاف وقتل ساسون نورئيل، من سكان مستوطنة "بسغات زئيف"، العملية التي نفذت من قبل حماس.

وأضافت أنه وبالرغم من أن حماس تحافظ على وقف إطلاق النار بكل ما يتصل بالدور الشخصي والمباشر للناشطين في الحركة، لم تنكر حماس تعاونها على مستويات ميدانية مع منظمات أخرى، مثل الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية.

التعليقات