31/10/2010 - 11:02

شركتان أمريكيتان تجريان اتصالات مع إسرائيل لتزويدها بأسلحة مضادة لصواريخ القسام

المنظومة الأولى تطلق أشعة ليزر بطاقة كبيرة جداً يفترض أن تدمر رأس الصاروخ وتبطل مفعوله، أما المنظومة الثانية فتشتمل على مدفع متطور قادر على إطلاق 4500 طلقة في الدقيقة..

شركتان أمريكيتان تجريان اتصالات مع إسرائيل لتزويدها بأسلحة مضادة لصواريخ القسام
تجري شركتان أمريكيتان، لإنتاج الأسلحة، اتصالات مع وزارة الأمن الإسرائيلية لبيعها منظومات دفاعية مضادة لصواريخ القسام، وذلك وفقاً لما نشرته اليوم، الثلاثاء، صحيفة "وول ستريت جورنال".

وجاء أن شركة "نورثروب غرومان" أجرت مؤخراً محادثات مع جهات في الحكومة الإسرائيلية، حول بيع منظومة "ليزر" دفاعية مضادة للصواريخ.

وتدعي الشركة أن المنظومة أثبتت نفسها من الناحية العملياتية، إلا أن البنتاغون قد فضل منظومة أخرى أصغر وأقل تكلفة.

إلى ذلك، جاء أن شركة أمريكية أخرى لإنتاج الأسلحة "رييتون" عرضت على وزارة الأمن الإسرائيلية مدفعاً سريعاً مضاداً لقذائف الهاون والمدفعية.

وعرض مندوبو شركة "نورثروب" المنظومة الدفاعية في لقائهم مع مندوبين إسرائيليين، من بينهم وزير الأمن، عمير بيرتس. وقال مدير في الشركة الأمريكية ممن شارك في اللقاء "نحن ندرس إمكانية عقد صفقة".

كما جاء أن المنظومة الدفاعية التي تعرضها شركة "نورثروب" تدعى "Skyguard" ، وقد تم تطويرها بتمويل أمريكي – إسرائيلي بتكلفة وصلت إلى 400 مليون دولار. وبحسب الشركة فإنها قادرة على تشخيص الخطر وإطلاق أشعة ليزر بطاقة كبيرة جداً يفترض أن تدمر رأس الصاروخ وتبطل مفعوله.

أما المنظومة الدفاعية الثانية التي عرضت على إسرائيل من قبل شركة "رييتون" وتدعى "بلانكس"، فهي تختلف تماماً عن الأولى. وتشتمل على مدفع متطور قادر على إطلاق 4500 طلقة في الدقيقة بعد تهديد الهدف بواسطة أجهزة الرادار. وكان قد تم تطوير هذا الجهاز في البداية لجنود المارينز، إلا أنه يستخدم في العمليات البرية.

يشار إلى أن الاجهزة الأمنية في إسرائيل كانت قد درست قبل سنتين استخدام منظومة تعمل بالليزر لإسقاط صواريخ الكاتيوشا على حدود لبنان. إلا أن المنظومة التي أطلق عليها "ناوتيلوس" فشلت فشلاً ذريعاً.

التعليقات