31/10/2010 - 11:02

عمرام متسناع يتهم أريئيل شارون بافشال تشكيل حكومة وحدة

* عمرام متسناع: "كان الأولى بمن يتطلع الى السلام الائتلاف مع حزب العمل وليس مع حزب المستوطنين (المفدال)" * متسناع يهاجم يوسف لبيد ويتهمه بافشال تشكيل حكومة علمانية بسبب سرعة تراكضه بالانضمام الى الحكومة * بيرس يهاجم متسناع ويلمح الى دوره بافشال مفاوضات الوحدة

عمرام متسناع يتهم أريئيل شارون بافشال تشكيل حكومة وحدة
هاجم رئيس حزب العمل، عمرام متسناع، في جلسة عقدها المكتب السياسي لحزب العمل اليوم رئيس الحكومة أريئيل شارون واتهمه بافشال تشكيل حكومة وحدة، وقال: "كان من الأولى بمن يتطلع الى السلام الائتلاف مع حزب العمل وليس مع حزب المستوطنين".

وتحدث متسناع أمام الاجتماع وسرد تفاصيل لقاءاته الثلاث مع شارون، وقال ان شارون رفض توقيع اتفاق تفاهم خطي. وقال متسناع انه ذهب للالتقاء مع شارون من خلال نية جادة لفحص مواقف شارون وهل تغيير هذا الشخص أما ما زال نفس الشارون، وقال انه أراد ان يفهم من شارون ما معنى انه سيعمل كل شيء من أجل انضمام حزب العمل الى الحكومة وكي يعرف ما معنى التنازلات المؤلمة التي يتحدث عنها شارون.

لكن وكما يبدو، قال متسناع، فان شارون يفضل حزب المفدال على حزب العمل وان هذا الحزب يناسبه أكثر.

وقد عقد حزب العمل جلسته هذه للبت في مسألة الانضمام الى حكومة وحدة برئاسة شارون، وقد جرى الاجتماع وسط خلافات حادة بين قيادات حزب العمل وتبادل التهم.

ثم أشار متسناع انه لم يبحث مع شارون تفاصيل اخرى غير التي ذكرها كما لم يبحث معه مسألة توزيع الحقائب الوزارية، ودعا حزبه الى النضال بجدية من خلال مقاعد المعارضة والعمل على طرح بديل سياسي جدي وفضح البديل السياسي الذي يطرحه شارون والذي أوصل اليلاد الى هذا الوضع.

وكان شارون قد اتصل خلال اليوم مع متسناع وابلغه عن تفاصيل الاتفاق الائتلافي مع حزب المفدال ودعاه الى الانضمام الى الحكومة الجديدة كما رفض شارون توقيع أي اتفاق خطي مع متسناع يبين التفاهمات التي توصل اليها أو قد يتوصل اليها الطرفان.

ثم أضاف متسناع قائلا انه عندما يقوم شارون بخطوة جدية للتفاوض مع الفلسطينيين، وعندما يقوم باخلاء المستوطنات غير الشرعية، وعندما يقوم بوضع خطة اقتصادية جدية ومسؤولة فانه سوف يحظى بتأييد حزب العمل.

كما انتقد متسناع الليكود عل توقيع الاتفاقية مع المفدال، واستغل متسناع الفرصة لمهاجمة حزب شينوي ورئيسه لبيد الذي منع بتراكضه الى الحكومة امكانية تشكيل حكومة وحدة علمانية.

وفي نهاية اللقاء هاجم متسناع الرئيس الأسبق لحزب العمل، بنيامين بن اليعيزر، وقال له بان جلوسه في الحكومة مع شارون أوصل حزب العمل الى ما هو عليه اليوم، وانه بسبب جلوسه هناك تم انتخاب متسناع لرئاسة الحزب لان أعضاء الحزب أرادوا قيادة جديدة.

أما شمعون بيرس الصديق الحميم لشارون فقد هاجم متسناع وقال له انه تحدث هاتفيا مع أوري شني، رئيس طاقم مفاوضات الليكود، وفهم منه أن الليكود كان على استعداد لتقديم التنازلات والتوصل الى اتفاق، وقال أيضا انه يثق بشني وأنه صاحب مصداقية، ومن غير الصحيح القول انه لم تكن هناك فرصة للاتفاق حول حكومة وحدة.

وقد رد سكرتير عام الحزب، أوفير بينس، على أقوال بيرس هذه وقال له "انك دائما تسعى الى حكومة وحدة".

وفي ختام الجلسة دعا متسناع حزبه الى تشكيل معارضة قوية والعمل من خلال مقاعد المعارضة.
كما نقلت الاذاعة الإسرائيلية عنه قوله بان حزب العمل يتجه نحو مقاعد المعارضة.

وحتى الان ما زال النقاش دائرا في اجتماع حزب العمل ومن المنتظر ان يخرج عنه تصريحا رسميا خلال ساعات المساء

التعليقات