31/10/2010 - 11:02

منسق إسرائيلي سيعمل مع الأمريكيين للتضييق على الحركة المالية الإيرانية..

التقى وفد إسرائيلي للحوار الاستراتيجي، برئاسة الوزير شاؤول موفاز مع وفد أمريكي مماثل في تل أبيب، الأسبوع الماضي واتفق على هذا التنسيق.

منسق إسرائيلي سيعمل مع الأمريكيين للتضييق على الحركة المالية الإيرانية..

سيعين رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت في الأيام القريبة منسقا خاصا يعمل مقابل الأمريكيين لمراقبة وتتبع تحويل الأموال من إيران إلى "جهات معادية لإسرائيل". وسيساعد المنسق الإسرائيلي الأمريكيين في جهودهم لمقاطعة ووقف التعامل مع البنوك الإيرانية. وقد التقى وفد إسرائيلي للحوار الاستراتيجي، برئاسة الوزير شاؤول موفاز مع وفد أمريكي مماثل في تل أبيب، الأسبوع الماضي واتفق على هذا التنسيق.

واستعرض الأمريكيون في جلسة الحوار الاستراتيجي الخطوات التي يقومون بها للتضييق على حركة التحويلات المالية الإيرانية بهدف المس في قدرتها على تمويل الخطة النووية وتقديم المساعدات للتنظيمات المعادية لإسرائيل.

يعمل على تركيز هذه النشاطات نائب وزير المالية الأمريكي، ستيورات ليفي، ويجري اتصالات مع السلطات والبنوك الأوروبية لدفعهم إلى مشاركة الولايات المتحدة في مقاطعتها للبنوك الإيرانية.

ونقل موقع صحيفة هآرتس عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله أن المنسق سيتتبع حركة تحويل الأموال من إيران إلى حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي وتنظيمات أخرى في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. ويقول المصدر " يتم تحويل مبالغ طائلة ويستدعي ذلك وجود سلطة تحاربها".

سيعمل المنسق على ما يبدو ضمن "الوحدة لإحباط تمويل الإرهاب "، التي أنشأت في بداية الانتفاضة الثانية وتتركز نشاطاتها بالكشف عن مصادر التمويل للتنظيمات الفلسطينية وعرقلة وصولها إلى وجهتها.

هذا تعمل الإدارة الأمريكية منذ مدة على تجنيد مختصين في الشأن الإيراني ومتحدثين باللغة الفارسية، ويعتبر اللقاء الذي أجري قبل أسبوع في تل أبيب دليلا على توثيق التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في جهودهما ضد إيران التي تهدف إلى إحباط المشروع النووي الإيراني ومحاربة أي دور لإيران في المنطقة.

كان التصعيد في خطاب أولمرت في مؤتمر هرتسليا تعبيرا علنيا على ارتفاع وتيرة الخطوات المعادية لإيران. وأوضح مكتب رئيس الوزراء أن أولمرت استشار الجهات الأمنية ذات الصلة حول "كل كلمة وفاصلة" في الخطاب. وقالت مصادر سياسية مقربة من أولمرت أنه أعد خطابين واحد حول إيران والآخر حول آراء ورؤية شخصية، واحتار حتى اللحظات الأخيرة أيهما سيلقي في المؤتمر؛ وبسبب بث خطاب الرئيس موشي كتساف في نفس الوقت، قرر أولمرت الحديث عن إيران.

التعليقات