31/10/2010 - 11:02

"هآرتس": حماس وافقت على إطلاق سراح 450 أسيراً في المرحلة الثانية..

" في المرحلة الأولى يتم إطلاق سراح عدد من الأسرى من النساء والأولاد، وفي المرحلة الثالثة يتم إطلاق سراح عدد من الأسرى يحدد عددهم من قبل إسرائيل.."

أفاد موقع "هآرتس" الألكتروني أن تقدماً حصل في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى. وجاء أن حركة حماس وافقت على الإقتراح الإسرائيلي بشأن عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في كل مرحلة من مراحل الصفقة، وأن عدد الأسرى أقل مما نشر سابقاً.

وبحسب المصادر ذاتها، فسوف يتم إطلاق سراح 450 أسيراً في المرحلة الثانية والمركزية من الصفقة، وذلك خلافاً لما قيل في الإجتماع الذي عقده رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، الإثنين، حيث جاء أنه لم يحصل أي تقدم في المفاوضات وأن حركة حماس تطالب بإطلاق سراح 1000-1400 أسير، وهو ما ترفضه إسرائيل.

وبحسب "هآرتس" فقد نقلت حماس إلى إسرائيل، بواسطة مصر، قائمة تحوي أسماء الأسرى الذين تطلب إطلاق سراحهم، إلا أن إسرائيل لم تصادق على القائمة بعد، ومن الممكن أن يؤخر الخلاف حول هوية الأسرى استكمال تنفيذ الصفقة.

وجاء أن القائمة التي أرسلت إلى إسرائيل عن طريق الوسطاء المصريين تضم كبار القادة السياسيين والعسكريين، وكذلك قياديين في حركة فتح، مثل مروان البرغوثي.

ونقلت "هآرتس" تصريحاً للناطق بلسان حماس في قطاع غزة، فوزي إبراهيم، إن حركة حماس وافقت على الإقتراح الإسرائيلي الذي نقل إليها عن طريق مسؤول المخابرات المصرية، عمر سليمان، أثناء زيارته للسعودية في نهاية الأسبوع.

وبحسب "هآرتس" أيضاً فقد أكد برهوم على ما نشر بشأن لقاء عمر سليمان مع رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، ورئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية. وأضاف أن حماس لا تزال تنظر الرد الإسرائيلي بشأن هوية الأسرى الذين تطالب بإطلاق سراحهم.

إلى ذلك، جاء أن مصادر فلسطينية صرحت لـ"هآرتس"، أنه في المرحلة الأولى سيتم نقل شريط مصور للجندي الإسرائيلي شاليط، مقابل إطلاق سراح النساء والأولاد. وأنه تم الإتفاق على عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى.

وفي المرحلة المركزية (الثانية) من الصفقة سيتم إطلاق سراح شاليط ونقله إلى إسرائيل عن طريق مصر، مقابل إطلاق سراح 450 أسيراً فلسطينياً.

أما في المرحلة الثالثة، والتي ستنفذ بعد شهرين، فستقوم إسرائيل بإطلاق سراح مجموعة أخرى من الأسرى سيتم تحديد عددها من قبل إسرائيل.

التعليقات