31/10/2010 - 11:02

"يديعوت أحرونوت": سورية سلمت حزب الله كميات كبيرة من الصواريخ الحديثة المضادة للدبابات..

"حزب الله يواصل تعزيز قوته أمام أعيننا ونحن لا نفعل شيئاً، وبالإضافة إلى صورايخ "كورنيت"، فإن حزب الله يواصل تخزين صواريخ الكاتيوشا والصواريخ متوسطة المدى وبعيدة المدى"

كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عنوانها الرئيسي على الصفحة الأولى أن سورية سلمت حزب الله صواريخ حديثة مضادة للدبابات. فيما لفت عنوان جانبي إلى قول مصدر سياسي إسرائيلي أن قوة حزب الله في تصاعد وإسرائيل لا تفعل شيئاً.

وقالت الصحيفة إنه خلافاً لقرار مجلس الأمن، قامت سورية مؤخراً بنقل كميات كبيرة من الصواريخ الحديثة المضادة للدبابات إلى حزب الله. وذلك وفقما يتضح من معلومات وصلت إلى المستوى السياسي في إسرائيل. والإشارة هنا إلى صواريخ "كورنيت" الروسية التي أوقعت أضراراً كبيرة لقوات الجيش خلال الحرب.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي كبير قوله إن حزب الله، وفي إطار استخلاص الدروس من الحرب، أدرك أنه ينبغي عليه التسلح بكميات كبيرة من الصورايخ المتطورة، والتي يستطيع مقاتلو حزب الله بواسطتها تدمير الدبابات الإسرائيلية.

وأضافت أن عناصر سياسية كبيرة تقول إنه بالإضافة إلى صورايخ "كورنيت"، فإن حزب الله يواصل تخزين صواريخ الكاتيوشا والصواريخ متوسطة المدى وبعيدة المدى. ونقل عن مصدر سياسي قوله:" إن حزب الله يعزز من قوته أمام أعيننا، ونحن لا نفعل شيئاً".

كما قالت المصادر ذاتها أن حدة الإنتقادات في إسرائيل تتصاعد بشأن عدم قدرة القوات الدولية على وقف عملية التهريب المتزايدة للوسائل القتالية إلى لبنان.

وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن "حزب الله قد أدرك قوانين اللعبة، فكل عمليات التهريب للوسائل القتالية تجري شمال نهر الليطاني، بعيداً عن جنود القوات الدولية الذين يعرفون أنه تجري عمليات تهريب، بيد أنهم لا يفعلون شيئاً".

وتابع المصدر نفسه أنه لا خيار أمام إسرائيل سوى المطالبة بنشر قوات دولية على طول الحدود السورية اللبنانية، أو "جعل سورية تدفع الثمن حتى تدرك أن إسرائيل لن توافق على نقل الوسائل القتالية إلى أعدائها"، على حد قوله.

كما أشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية كانت قد أجرت مشاورات مؤخراً بهذا الشأن، تقرر فيها زيادة الفعاليات السياسية خارج البلاد، من أجل إقناع المجتمع الدولي بالعمل على فرض حظر الأسلحة.

إلى ذلك، نقلت الصحيفة على لسان مراسلها، أنه بعد يوم واحد من اكتشاف العبوات الناسفة على الحدود مع لبنان، استفاق سكان "مطولا" (المطلة) على إثبات آخر يشير إلى أن عناصر حزب الله لا تخشى الإقتراب من الحدود، حيث تبين أن ناشطي حزب الله قاموا بزرع ثلاثة أعلام ثابتة، علم حزب الله وعلم لبنان وعلم فلسطين، على بعد بضعة عشرات الأمتار من البيوت..

التعليقات