09/09/2012 - 12:04

نتياهو يؤيد تحويل كلية "أرئيل" لجامعة: "أرئيل كانت وستبقى جزءا لا يتجزأ من إسرائيل"

تصوت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الاسبوعية اليوم على قرار تحويل كلية أرئيل المقامة في الأراضي المحتلة عام 1967، وأعرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأييده للقرار، معتبرا أن «أرئيلهي جزء لا يتجزأ من إسرائيل، وهكذا ستبقى في أية تسوية مستقلبية». وردا على الرأي المعارض إقامة جامعة ثامنة، قال نتنياهو إن إقامة جامعة في أرئيل يندرج في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة من أجل تعزيز التعليم العالي في إسرائيل. وقال: " من المهم إقامة جامعة أخرى، ومن المهم أيضا أن تكون في أرئيل". من جانبه، دافع وزير التعليم، غدعون ساعر، عن قرار تحويل كلية أرئيل لجامعة، وحث على تبني الحكومة للقرار وقال إن الجامعة تستوفي كل المعايير المطلوبة. وتوقع ساعر أن يتجاوز القرار كافة العوائق الإجرائية والقضائيىة. ويتوقع أن تصادق الحكومة على القرار، غير أن خروجه لحيز التنفيذ سيتوقف على قرار المستشار القضائي للحكومة الذي يتوقع أن ينتظر حتى صدور قرار المحكمة العليا في الالتماس الذي قدمه رؤساء الجامعات الإسرائيلية ضد تحويل أرئيل لجامعة. وكانت إدارة الكلية قد أعلنت منذ سنتين عن تحويلها مركز تعليم جامعي دون الحصول على الاعتراف الرسمي. وكانت حكومة شارون أقرت عام 2005 الاعتراف بالكلية كجامعة إلا أن القرار لم ينفذ بسبب معارضة مركز التعليم العالي التي رأت أنه ليس هناك حاجة لإقامة جامعة أخرى للبحوث. وحظيت الكلية منذ تولي حكومة نتنياهو على اهتمام خاص من الحكومة الإسرائيلية، حيث دأبت الوزارات على تنظيم دورات تأهيل فيها للموظفين الحكوميين وموظفي السلطات المحلية والمؤسسات الرسمية. ولدى مصادقة حكومة شارون في أيار/ مايو من العام 2005 على قرار تحويل كلية أرئيل إلى جامعة، أعتبرت الخطوة " أولوية وطنية". ولم يكن القرار نابعا عن اعتبارات أكاديمية، إنما من اعتبارات سياسية بدرجة أولى.

نتياهو يؤيد تحويل كلية

 
نتياهو يؤيد تحويل كلية "أرئيل" لجامعة: "أرئيل كانت وستبقى جزءا لا يتجزأ من إسرائيل"
تصوت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الاسبوعية اليوم على قرار تحويل كلية أرئيل المقامة في الأراضي المحتلة عام 1967،  وأعرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأييده للقرار، معتبرا أن «أرئيلهي جزء لا يتجزأ من إسرائيل، وهكذا ستبقى في أية تسوية مستقلبية».

وردا على الرأي المعارض إقامة جامعة ثامنة، قال نتنياهو إن إقامة جامعة في أرئيل يندرج في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة من أجل تعزيز التعليم العالي في إسرائيل. وقال: "  من المهم إقامة جامعة أخرى، ومن المهم أيضا أن تكون في أرئيل".

من جانبه،  دافع وزير التعليم، غدعون ساعر، عن قرار تحويل كلية أرئيل لجامعة، وحث على تبني الحكومة للقرار  وقال إن الجامعة تستوفي كل المعايير المطلوبة. وتوقع ساعر أن يتجاوز القرار كافة العوائق الإجرائية والقضائيىة.

ويتوقع أن تصادق الحكومة على القرار، غير أن خروجه لحيز التنفيذ سيتوقف على قرار المستشار القضائي للحكومة  الذي يتوقع أن ينتظر حتى صدور قرار المحكمة العليا في الالتماس الذي قدمه رؤساء الجامعات الإسرائيلية ضد تحويل أرئيل لجامعة.

وكانت إدارة الكلية قد أعلنت منذ سنتين عن تحويلها مركز تعليم جامعي دون الحصول على الاعتراف الرسمي. وكانت حكومة شارون أقرت عام 2005 الاعتراف بالكلية كجامعة إلا أن القرار لم ينفذ بسبب معارضة مركز التعليم العالي التي رأت أنه ليس هناك حاجة لإقامة جامعة أخرى للبحوث.

وحظيت الكلية منذ تولي حكومة نتنياهو على اهتمام خاص من الحكومة الإسرائيلية، حيث دأبت الوزارات على تنظيم دورات تأهيل فيها للموظفين الحكوميين وموظفي السلطات المحلية والمؤسسات الرسمية.

ولدى مصادقة حكومة شارون في أيار/ مايو من العام 2005 على قرار تحويل كلية أرئيل إلى جامعة، أعتبرت الخطوة " أولوية وطنية". ولم يكن القرار نابعا عن اعتبارات أكاديمية، إنما من اعتبارات سياسية بدرجة أولى.
 

  

التعليقات