18/11/2012 - 14:22

غيورا أيلاند: رفع الحصار وفتح الميناء والاعتراف ب"دولة غزة" مقابل نزع سلاحها

وقف متبادل لإطلاق النار من الجانبين مع ضمانات مصرية ليس فقط لاستتباب الهدوء وإنما أيضا لمنع دخول الوسائل القتالية والأسلحة لقطاع غزة، على أن يضمن هذا الاتفاق لاعبون آخرون مثل قطر وتركيا". ومن بين التنازلات السياسية التي يقترحها أيلاند رفع الحصار البحري المفروض على القطاع حتى "تتمكن دول الاتحاد الأوروبي إرسال البضائع إلى ميناء غزة

غيورا أيلاند: رفع الحصار وفتح الميناء والاعتراف ب


أفاد موقع "هآرتس" على الشبكة، اليوم الأحد أن رئيس مجلس الأمن القومي السابق الجنرال احتياط غيورا أيلاند اعتبر أن مصلحة إسرائيل تقتضي تقديم تنازلات سياسية معينة مقابل اتفاق أمني يضمن وقفا لإطلاق النار، مشيرا إلى أن المصالح الإسرائيلية في التعامل مع غزة هي مصالح أمنية صرفة  تتمثل بألا يطلقوا النار علينا، لذلك يتعين إذا تم التوصل إلى تسوية تقديم تنازلات سياسية مقابل تسوية أمنية أفضل".


وقال الموقع إن هذه التسوية يجب أن تشمل برأي أيلاند " وقف متبادل لإطلاق النار من الجانبين مع ضمانات مصرية ليس فقط لاستتباب الهدوء وإنما أيضا لمنع دخول الوسائل القتالية والأسلحة لقطاع غزة، على أن يضمن هذا الاتفاق لاعبون آخرون مثل قطر وتركيا". ومن بين التنازلات السياسية التي يقترحها أيلاند رفع الحصار البحري المفروض على القطاع حتى "تتمكن دول الاتحاد الأوروبي إرسال البضائع إلى ميناء غزة ولكن تحت مراقبة معينة. كما يقترح أيلاند أن تعترف إسرائيل  بأن غزة هي دولة تحكمها حماس، فهذه "دولة يحكمها نظام تم انتخابه وأتوقع أن يتصرف هذا النظام بمسئولية، مثل أي دولة".


وبحسب أيلاند لا يكفي القول حتى ترضخ حماس بل يجب تقديم شيء في المقابل إن لم يكن لحماس فلآخرين . "لا يمكن الوصول على وضع يحقق فيه طرف الإنجازات بينما يخضع الطرف الآخر، إننا نقع أحيانا أسرى لشعارات إعلانية ودعائية  مثل "لن نتحدث مع حماس". أنا أقول عكس ذلك: حكم حماس لقطاع غزة هو حقيقة ، وغزة هي دولة . يجب الاعتراف بذلك واستغلال امتيازات هذا الوضع". وأضاف أن التوصل إلى تسوية كهذه مرهونة ومتعلقة أيضا بكل من مصر وتركيا وقطر أيضا.

 

التعليقات