16/10/2015 - 20:42

نتنياهو سيلتقي كيري في برلين... ودعوات لاقتحام الأقصى

ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، سيلتقي بوزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الأسبوع المقبل في العاصمة الألمانية برلين، لبحث طرق تهدئة الهبة الشعبية التي اندلعت...

نتنياهو سيلتقي كيري في برلين... ودعوات لاقتحام الأقصى

نتنياهو وكيري (أ ف ب)

ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، سيلتقي بوزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الأسبوع المقبل في العاصمة الألمانية برلين، لبحث طرق تهدئة الهبة الشعبية التي اندلعت احتجاجًا على اعتداءات الاحتلال المستمرة على المسجد الأقصى المبارك، في ظل استمرار الدعوات التي كانت آخرها دعوة لاقتحام المسجد الأقصى يوم الاثنين المقبل ودعت إليها مجموعات من المستوطنين. 

ونقلت صحيفة 'هآرتس' عن مسؤول إسرائيلي قوله إن 'زيارة نتنياهو لبرلين للقاء كيري متعلّقة بالتطوّرات الأمنية، إذ أنه قام قبل حوالي أسبوعين بإلغاء زيارة إلى برلين في أعقاب التطوّرات الأمنية'، مضيفًا أن 'نتنياهو سيلتقي يوم الأربعاء القادم بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل".

وفي محادثة هاتفية بين نتنياهو وكيري اليوم، حرّض نتنياهو على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقال إن السبب في اندلاع ما أسماه موجة العنف، هو التحريض الذي يشنه عبّاس والسلطة الفلسطينية، زاعما أنه 'لا يريد تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى'. 

وتأتي تصريحات نتنياهو على الرغم من أن حكومته حاولت تغيير الوضع القائم خلال الأعياد اليهودية وتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا، وعلى الرغم من أن قطعان المستوطنين دعت لاقتحام المسجد الأقصى يوم الاثنين المقبل، في الذكرى الـ850 لدخول الحاخام موسى بن ميمون 'رمبام' للمسجد الأقصى. 

وذكرت القناة الإسرائيلية الأولى أن هدف اللقاء أيضا بحث إمكانية عقد لقاء بين نتنياهو وعبّاس في العاصمة الأردنية عمان، حيث دعا نتنياهو في وقت سابق عباس وزعماء عرب إلى الالتقاء به، وفي ذات الوقت يستمر بالموازاة بالتحريض على عباس واتهامه بالكذب والتحريض.

وعلى صلة، رفض سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، خلال انعقاد جلسة لجنة الأمن التابعة للأمم المتحدة لبحث التطوّرات الأخيرة والهبة الشعبية في البلاد، فرض رقابة دولية على المسجد الأقصى المبارك.

وقال دانون، إن الرقابة الدولية ستصعّد الأجواء، ولن تأدي إلى أي تهدئة، مضيفًا أن 'إسرائيل ترفض بشكل قاطع تواجد قوّات دولية لحفظ الأمن في القدس والمسجد الأقصى'.

وادّعى مسؤول أمني إسرائيلي أن 'فرض رقابة دولية سيغيّر الوضع القائم في الأقصى، وهذا ما لا تريده إسرائيل'، غاضًا النظر عن أن السبب الرئيسي وراء اندلاع الهبة الشعبية هو محاولة إسرائيل تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى. 

التعليقات