01/03/2016 - 07:12

المستوطنون يستهدفون سفير الاتحاد الأوروبي

نشر ما يسمّى "منتدى غلاف القدس"، اليمينيّ المحسوب على تيّار المستوطنين الإسرائيليّين، شريط فيديو يحرّض فيه على سفير الاتّحاد الأوروبيّ في إسرائيل، لارس اندرسون، مقارنًا إيّاه بـ "هانيبال ليكتير"، القاتل في فيلم "صمت الحملان".

المستوطنون يستهدفون سفير الاتحاد الأوروبي

من الحملة - لارسن على شاكلة هانيبال ليكتير

نشر ما يسمّى 'منتدى غلاف القدس'، اليمينيّ المحسوب على تيّار المستوطنين الإسرائيليّين، شريط  فيديو يحرّض فيه على سفير الاتّحاد الأوروبيّ في إسرائيل، لارس اندرسون، مقارنًا إيّاه بـ 'هانيبال ليكتير'، القاتل في فيلم 'صمت الحملان'.

وتأتي الحملة الجديدة على خلفيّة منح الاتّحاد الأوروبيّ بيوتًا نقّالة للمواطنين الفلسطينيّين الذي يسكنون تجمّعات سكنيّة في محيط القدس.

ويدّعي الفيديو الذي نشره منتدى المستوطنين أنّ الاتّحاد الأوروبيّ يموّل بيوتًا نقّالة للسّكّان الفلسطينيّين غير القادرين على شراء بيوت. يدور الحديث بالأساس عن بيوت نقّالة في المناطق الفلسطينيّة المطلّة على القدس، والممتدّة من مستوطنة 'معاليه أدوميم' (7 كلم شرقيّ القدس) ومستوطنة 'متسبيه يريحو' (20 كلم شرقيّ القدس).

وادّعى المنتدى أنّ 57 مبنًى جديدًا في المناطق الواقعة بين المستوطنتين أقيمت بشكل غير قانونيّ' على حدّ تعبيره.

وتحت عنوان 'فلنكبح لارسن'، وبذريعة تشجيع البناء الفلسطينيّ، نشر المنتدى هذا الفيديو ضمن حملة إسرائيليّة واستيطانيّة ضدّ نشاطات الاتّحاد الأوربيّ الإنسانيّة في الضّفّة الغربيّة.

وشجبت بروكسل، مقرّ الاتّحاد الأوروبيّ، هذه الحملة، واصفة إيّاها على أنّها تعدّ غير مقبول.

وعلّق المنتدى على ردود الأفعال التي أثارتها حملته الجديدة، غير متراجع عن ادّعاءاته: 'يجب كبح البناء (الفلسطينيّ) في القدس، لأنّه يسعى لقلب السّيادة الإسرائيليّة'.

وعلٌّق أندرسون على الحملة قائلًا إنّ الدّعم الأوروبيّ ليس سياسيًّا، وإنّما إنسانيّ، وأنّ هذه 'مبان نقّالة جاءت لتحلّ، مؤقّتًا للفلسطينيّين البدو في هذه المناطق'.

وأعلنت عضو الكنيست عن حزب ميرتس، ميخال روزين، أنّها ستتوجّه للمستشار القضائيّ للحكومة، لفحص إذا ما كان المنتدى اليمينيّ مموّلًا بأموال الجماهيريّة.

التعليقات