30/09/2016 - 12:04

بحضور عباس: مهرجان تأييد لإسرائيل في جنازة بيريس

شهدت إسرائيل، اليوم الجمعة، تشييع جثمان ومراسم وداع الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس، الذي تحول إلى مهرجان تأييد ودعم دولي لها، تحت غطاء مشاركة أكثر من سبعين زعيم عالمي.

بحضور عباس: مهرجان تأييد لإسرائيل في جنازة بيريس

شهدت إسرائيل، اليوم الجمعة، تشييع جثمان ومراسم وداع الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس، الذي تحول إلى مهرجان تأييد ودعم دولي لها، تحت غطاء مشاركة أكثر من سبعين زعيم عالمي.

وبين المشاركين في حفل تأبين الرئيس التاسع لإسرائيل، شمعون بيريس، الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي هبط صباح اليوم، الجمعة، في مطار اللد، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ووزير الخارجية الروسي سرغي لافروف، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، وولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، والحضور العربي سجل تمثيل وفد من السلطة الفلسطينية على رأسه محمود عباس، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري.

وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما في نعيه لشمعون بيريس، إن 'وجود رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في احتفال جبل هرتسل هو تذكير بقضية السلام التي لم تنته بعد، وأن العمل من أجل السلام يجب أن يستمر'.

حيث تصافح الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وتبادلا حديثا قصيرا، خلال الجنازة.

وأضاف رئيس الولايات المتحدة، 'يشرفني أن أكون في القدس وأن أقول وداعا للصديق شمعون بيريس، الذي أثبت أن العدالة والأمل في قلب الفكرة الصهيونية، الحياة الآمنة لأمة تستطيع الدفاع عن نفسها بنفسها'.

وتابع أوباما 'ذكّرني من نواح عديدة بعمالقة آخرين من القرن العشرين الذين حظيت بشرف لقائهم، مثل نيلسون مانديلا والملكة إليزابيث، أشخاص يتحدثون من عمق المعرفة، أشخاص لا يتأثرون بالاستطلاعات ولا بالاتجاهات السائدة'. 

اقرأ/ي أيضًا | فصائل فلسطينية تدين مشاركة عباس بجنازة بيريس

ومنذ إعلان خبر موت بيريس، انطلقت الجهود الإسرائيلية لتحويل الجنازة وتشييع جثمان بيريس، السياسي الإسرائيلي الذي نشط لأكثر من خمسة عقود، والذي سعى طيلة حياته السياسية لـ'ضمان أمن إسرائيل' واستمرار تفوّقها العسكري، إلى تظاهرة تأييد واسعة لإسرائيل.

التعليقات