27/03/2017 - 08:32

"القضية 2000": بينيت يهاجم نتنياهو

في كتلة "البيت اليهودي" يشعرون "بالاشمئزاز والغثيان" من مطالبة نتنياهو لموزيس بنشر تقارير ضد بينيت، والأخير يقول إن "هذا آخر شيء توقعته" من نتنياهو* بينيت يرفض تقديم الانتخابات ويصف تلويح نتنياهو بذلك ب"الهذيان"

"القضية 2000": بينيت يهاجم نتنياهو

(رويترز)

هاجم رئيس كتلة 'البيت اليهودي' ووزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، رئيس حكومته، بنيامين نتنياهو، في أعقاب كشف صحيفة 'هآرتس'، يوم الجمعة الماضي، عن أن نتنياهو طالب ناشر صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، أرنون موزيس، بالتوقف عن تغطية صحفية داعمة لبينيت، وبعدها نشر موقع 'يديعوت' الالكتروني تقارير ضد بينيت.

وقال بينيت لإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم، الاثنين، إن 'هذا آخر شيء تخيلته، وهذا شعور غير لطيف'. وأردف أنه 'ليس لطيفا أبدا أن تدرك أن رئيس الحكومة يتوجه إلى ناشر صحيفة كي يطلب نشر سلسلة تقارير ضد البيت اليهودي وفي المقابل يتم إغلاق (صحيفة) يسرائيل هيوم أو شيئا من هذا القبيل. وأنا أعلم أن الشرطة تدقق في هذا الموضوع وسيسرني الحصول على معلومات'.

وأضاف بينيت أنه عندما نُشرت التقرير عن أنه تعهد ببناء 700 حضانة أطفال ولم يبنِ سوى 39، 'لم أدرك من أين جاءت كل سلسلة التقارير هذه، والتي تضمنت معلومات غير صحيحة. تحدثوا فيها عن إقامة حضانات وأنا استثمرت كثيرا في هذه الناحية. والآن ربطت الأمور ببعضها، لكن هذا ليس جيدا'.  

ووصف بينيت تلويح نتنياهو بتقديم الانتخابات العامة على خلفية الأزمة بينه وبين وزير المالية، موشيه كحلون، حول إغلاق سلطة البث وإطلاق عمل هيئة البث العام، بأنه 'هذيان'، وقال إن 'الانتخابات ستلحق ضررا بالغا بأداء دولة إسرائيل، وهذا ليس لائقا، وبالتأكيد لا ينبغي التوجه لانتخابات بسبب الهيئة'.

وكانت مصادر في 'البيت اليهودي' قالت في أعقاب النشر في 'هآرتس' أنه 'لدينا شعور بالاشمئزاز والغثيان' من مطالبة نتنياهو لموزيس بنشر تقارير ضد بينيت، 'ونحن مذهولون من أنه يفعل ذلك في أوج التحالف بيننا'.

وتدرس النيابة العامة والشرطة ما إذا كانت المحادثات بين نتنياهو وموزيس، والمس بصحيفة 'يسرائيل هيوم' ضمن صفقة بينهما تنطوي على رشوة.

التعليقات