27/09/2017 - 13:27

وزراء يهاجمون المحكمة العليا: مقاطعة يوبيل الاحتلال فضيحة

ناؤور: احتفال بيوبيل الاحتلال يتناول موضوعا محل خلاف عام والمنصة ممنوحة لجانب واحد* ليفين: القضاة يجلبون إلى قاعة المحكمة أجندتهم الشخصية، وغالبا تكون لديهم أجندة يسارية* ريغف: قرار ناؤور سيبقي وصمة على المحكمة العليا

وزراء يهاجمون المحكمة العليا: مقاطعة يوبيل الاحتلال فضيحة

القاضية ناؤور ووزيرة القضاء أييليت شاكيد (أ.ف.ب.)

هاجم وزراء في حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، المحكمة العليا ورئيستها، القاضية مريم ناؤور، إثر إعلانها عن مقاطعة المحكمة لاحتفالات يوبيل الاحتلال التي ستقام في الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" مساء اليوم.

وقالت ناؤور إن "الاحتفال يتناول موضوعا محل خلاف عام. لذلك، ومن دون أن تتخذ الرئيسة (ناؤور) أو أي من القضاة موقفا حول مضمون الخلاف، قررت الرئيسة أنه من المناسب ألا تشارك السلطة القضائية في الاحتفال".

وأشارت ناؤور، في تعقيبها على التماس قدمته جمعية "ريغافيم" اليمينية ضد مقاطعة المحكمة العليا للاحتفال، إلى أن منصة الاحتفال بيوبيل الاحتلال "ممنوح إلى جانب واحد"، في إشارة إلى اليمين المتطرف الإسرائيلي. وكانت ناؤور أعلنت أمس عن إلغاء مشاركة القاضي في المحكمة العليا، نيل هندل، في احتفالات يوبيل الاحتلال.

وعقب وزير السياحة الإسرائيلي، ياريف ليفين، على أقوال ناؤور بوصفها بـ"الفضيحة الكبيرة"، معتبرا أنه "لم يحدث من قبل أن قرر القضاة أي مراسم ملائمة لهم وأيها غير ملائم... والقضاة يجلبون إلى داخل قاعة المحكمة أجندتهم الشخصية، وغالبا تكون لديهم أجندة يسارية، ويتم التعبير عن هذا الأمر من خلال قراراتهم ويقومون بذلك الآن من خلال خطوة خطيرة. وهم يفعلون شيئا هو نقيض للمسؤولية الرسمية".

كذلك قالت وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميري ريغف، المسؤولة عن هذا الاحتفال، إنه "أنظر بخطورة إلى أداء رئيسة المحكمة العليا وإلى إعلانها عدم مشاركة السلطة القضائية في الاحتفال. وهذا الامتناع المعلن من جانبها يمس بدولة إسرائيل... وسيبقى قرارها وصمة تمس بالشرعية الرسمية للمحكمة العليا".

وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن "مقاطعة المراسم الرسمية في ذكرى 50 عاما على تحرير يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية المحتلة) هو أمر مؤسف. وهذا القرار الذي اتخذته ناؤور يضع علامة استفهام وظل ثقيل على قدرة المحكمة العليا على النظر دون مواربة في القضايا المتعلقة بيهودا والسامرة، في الوقت الذي تصفها المحكمة نفسها بأنها سياسية".

التعليقات