12/11/2018 - 20:11

حكم مخفف على شرطي نكل بسائق مقدسي

محكمة الصلح في القدس تصدر حكما مخففا على الشرطي موشيه كوهين، بالعمل لصالح الجمهور، وذلك رغم إدانته بالاعتداء الوحشي على سائق شاحنة مقدسي تم توثيقه بشريط مصور

حكم مخفف على شرطي نكل بسائق مقدسي

أصدرت محكمة الصلح في القدس، يوم أمس الأحد، حكما مخففا على الشرطي موشيه كوهين، بالعمل لصالح الجمهور، وذلك رغم إدانته بالاعتداء الوحشي على سائق شاحنة مقدسي تم توثيقه بشريط مصور.

وقُدمت لائحة الاتهام للشرطي في آذار/مارس من العام الماضي لاعتدائه على سائق الشاحنة، والتسبب له بإصابة في ظروف صعبة.

وفي بنود الاتهام، نسبت وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة للمعتدي "الاعتداءعلى شخص في ظروف صعبة، والتسبب بإصابة"، وبعد مساع في المحكمة تم اصدار حكم مخفف بالساعات لصالح الجمهور لفترة 380 ساعة.

وكان قد انتشر المقطع المصور من كاميرا في إحدى السيارات في المكان كالنار في الهشيم في مواقع التواصل ووسائل التواصل الأخرى، الأمر الذي أثار غضب الكثيرين على وحشية الشرطي دون سبب.

ووفق لائحة الاتهام فانه في بداية آذار/مارس عام 2017 حين أنهى الشرطي المتهم ورديته في ساعات الليل في مقر الشرطة في وادي الجوز في القدس، لفت انتباهه أن مركبته قد صدمتها مركبة أخرى.

وتُبين لائحة الاتهام أيضا، أن الشرطي توجه إلى مكتب وزارة الداخلية إلى كاميرات المراقبة فيه من أجل العثور على السيارة التي صدمت سيارته، وبعد الفحص تبين أن شاحنة قد صدمت مركبته.

وتضيف لائحة الاتهام أن الشرطي استغل منصبه للدخول إلى حاسوب المعلومات في الشرطة، وعرف الشرطي أن الشاحنة تتبع لشركة نقليات، وحين لم يستطع التعرف على رقم سائق الشاحنة، قرر الوصول إلى مكاتب شركة النقليات بنفسه.

وتابعت لائحة الاتهام أن الشرطي تعرف على الشاحنة فور دخوله مكتب الشركة، وعندها طلب من سائقها الترجل منها. وقبل أن يعلم السائق ماذا يريد الشرطي منه، سارع الأخير إلى توجيه ضربة له على وجهه، ثم واصل الاعتداء عليه بالضرب المبرح.

 

التعليقات