04/11/2021 - 22:36

بينيت: "سنفعل المطلوب" لحماية أنفسنا من إيران

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، الخميس، إن إسرائيل "ستفعل المطلوب لحماية نفسها من التهديد الوجودي الإيراني"، بحسب ما نقل عنه موقع "جيروزاليم بوست".

بينيت:

(أ ب)

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، الخميس، إن إسرائيل "ستفعل المطلوب لحماية نفسها من التهديد الوجودي الإيراني"، بحسب ما نقل عنه موقع "جيروزاليم بوست".

ووردت تصريحات بينيت خلال كلمة افتراضية له في ندوة عقدتها مجموعة "موحّدون ضد إيران نووية" الأميركية، شارك فيها مسؤولون من إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.

وتابع بينيت "لن نتعب، سنكون بلا هوادة، عندما نتحدّث عن وجود الدولة اليهودية ذاته، سنفعل ما علينا فعله"، وأنّ إيران "تشكّل تهديدًا إستراتيجيًا للعالم وتهديدًا وجوديًا لإسرائيل، ولا ينبغي لها الإفلات".

وأردف "إن أصبحت إيران نووية، ستصبح تركيا ومصر والسعودية دولا نووية. الشرق الأوسط برمّته سيصبح نوويًا. يجب أن نبقي الضغوط على إيران، ويجب أن تكون جهودنا موحّدة".

وتعارض إسرائيل بشدّة عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران بصيغته التي وقّعت عام 2015.

والأربعاء، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، علي باقري، أن المباحثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، والمعلّقة منذ حزيران/ يونيو الماضي، ستستأنف في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري في فيينا.

وأكد الاتحاد الأوروبي ذلك، وقال إن "المحادثات النووية بين القوى العالمية وطهران بشأن الاتفاق النووي الإيراني ستستأنف في فيينا في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري".

وكتب باقري، وهو كبير المفاوضين الإيرانيين، عبر حسابه على "تويتر"، أنه "خلال اتصال هاتفي مع (الدبلوماسي الأوروبي) إنريكي مورا، اتفقنا على بدء المباحثات الهادفة الى رفع الحظر الظالم وغير الإنساني في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر في فيينا".

وتعليقا على الإعلان الإيراني، قالت الولايات المتحدة إن التوصل إلى حل وسط لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران أمر ممكن "بسرعة" إذا كانت طهران "جدية" في نياتها.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركي، نيد برايس، في حديثه للصحافيين، إنه "نعتقد أنه إذا كان الإيرانيون جديين، يمكننا القيام بذلك في وقت قصير نسبيا"، وأضاف "نعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق سريعا وتنفيذه بسرعة أيضا".

وأكد أن "عددًا صغيرًا نسبيًا من القضايا" كان ما زال "عالقًا" عندما تم تعليق هذه المفاوضات غير المباشرة مع إيران في حزيران/ يونيو الماضي. وأضاف "نعتقد أنه إذا كان الايرانيون جادين فيمكننا القيام بذلك بسرعة"، محذّرا من أن هذه "النافذة" لن "تبقى مفتوحة إلى الأبد".

وقالت الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية في بيان إن "اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة ستعقد حضوريًا في 29 تشرين الثاني/نوفمبر في فيينا"، مضيفة أن إنريكي مورا سيترأسها نيابة عن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.

وأكد بيان الاتحاد الأوروبي أن الأطراف الذين لا يزالون منضوين في الاتفاق، أي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وإيران، سيتمثلون في المحادثات.

التعليقات