أظهر استطلاع نُشر اليوم، الجمعة، أن شعبية وتمثيل حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الكنيست سينهار لو جرت انتخابات عامة الآن، في أعقاب الإخفاق الأمني الكبير الذي سمح بشن مقاتلي حركة حماس هجوما واسعا ومفاجئا من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، يوم السبت الماضي، وفي المقابل ارتفع بشكل كبير تمثيل كتلة "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس.
ووفقا للاستطلاع، الذي نشرته صحيفة "معاريف"، فإنه في حال جرت انتخابات عامة سيتراجع تمثيل حزب الليكود في الكنيست إلى 19 مقعدا (32 مقعدا في الكنيست اليوم)، في حين سيرتفع تمثيل "المعسكر الوطني" إلى 41 مقعدا.
كذلك تبين أن تمثيل أحزاب الائتلاف مجتمعة سيتراجع من 64 مقعدا، اليوم، إلى 42 مقعدا، فيما سيرتفع تمثيل أحزاب المعارضة من 56 مقعدا حاليا، إلى 78 مقعدا.
وبدا من الاستطلاع أن شعبية غانتس، الذي وافق على الانضمام إلى حكومة طوارئ برئاسة نتنياهو، في أعقاب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، قد ارتفعت وأنه تفوق على نتنياهو. واعتبر 48% من المستطلعين أن غانتس أنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، مقابل 29% الذي يعتبرون أن نتنياهو الأنسب لتولي المنصب.
ولو جرت انتخابات للكنيست الآن لكانت نتائجها كالتالي:
"المعسكر الوطني" 41 مقعدا؛ الليكود 19 مقعدا؛ "ييش عتيد" 15 مقعدا؛ "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد؛ حزب شاس يتراجع من 10 إلى 7 مقاعد؛ حزب ميرتس 6 مقاعد؛ "يسرائيل بيتينو" 6 مقاعد؛ الجبهة – العربية للتغيير 5 مقاعد؛ القائمة الموحدة 5 مقاعد؛ "عوتسما يهوديت" 5 مقاعد؛ الصهيونية الدينية 4 مقاعد. ولم يتجاوز حزبا التجمع والعمل نسبة الحسم.
وفي الإجابة على سؤال حول مدى الاعتماد على الجيش الإسرائيلي في مواجهة تهديدات في الحدود المختلفة، قال 30% إنهم "يعتمدون جدا؛ 41% "يعتمدون"؛ 19% "لا يعتمدون كثيرا"؛ 4% "لا يعتمدون أبدا"؛ و6% لا يعرفون إذا كانوا سيعتمدون أم لا على الجيش.
يشار إلى أنه وفقا للاستطلاع، تراجعت شعبية نتنياهو بين ناخبي حزبه بشكل كبير الآن، إذ قال 59% منهم إن نتنياهو الأنسب لرئاسة الحكومة، و12% قالوا إن غانتس الأنسب. وبين ناخبي "المعسكر الوطني"، قال 93% إن غانتس الأنسب و0% لنتنياهو. كذلك بين ناخبي "ييش عتيد"، قال 87% إن غانتس الأنسب و1% لنتنياهو.
وفي الإجابة على سؤال حول من تريد أن يكون رئيس الحكومة الإسرائيلية بعد الحرب، نتنياهو أم شخصا آخر؟ وقال 21% إنهم يريدون نتنياهو، و66% لا يعرفون الإجابة. وقال 46% من ناخبي الليكود إنهم يريدون بقاء نتنياهو و34% قالوا إنهم يريدون شخصا آخر أن يتولى المنصب.
التعليقات