08/04/2025 - 11:53

ليفين: الصرخات في المحكمة العليا تعبر عن الملايين الذين سُلبت حقوقهم

الوزيرة ميري ريغف تصف المحكمة العليا بأنها "منافقة"* لبيد: إن "أعمال الشغب في المحكمة العليا خطة بائسة لحكومة السابع من أكتوبر المجرمة"* غولان: "آلة السم هدفها دب الرعب لدى القضاة، وهكذا تتصرف المافيا"

ليفين: الصرخات في المحكمة العليا تعبر عن الملايين الذين سُلبت حقوقهم

المحكمة العليا، اليوم (تصوير شاشة)

دافع وزير القضاء الإسرائيلي، ياريف ليفين، عن أنصار اليمين، وبينهم عضو الكنيست طالي غوطليف من حزب الليكود، الذين عرقلوا بصراخهم سير جلسة المحكمة العليا اليوم، الثلاثاء، أثناء نظرها في التماسات ضد قرار الحكومة إقالة رئيس الشاباك، رونين بار.

وقال ليفين، الذي أعلن عدم اعترافه بتعيين القاضي يتسحاق عَميت رئيسا للمحكمة العليا، في بيان إن "الصرخات التي سُمعت اليوم في قاعة المحكمة العليا تدوي صرخة الملايين، الذين تم الدوس على حقوقهم والذين سُلب منهم حسمهم الديمقراطي في صناديق الاقتراع من جانب ثلة من القضاة المتعجرفين والمعزولين عن الواقع".

واعتبر ليفين، الذي يقود خطة "الإصلاح القضائي" الحكومية لإضعاف جهاز القضاء، أن "الأمور تجري بشكل صامت منذ عشرات السنين، بشكل محترم في الظاهر، وفيما تم إسكات الأصوات التي تنتقد. وفي السنتين الأخيرتين، منذ أن وضعت الإصلاح القضائي على الطاولة، خرجت الحقيقة إلى النور. لم يعد بالإمكان إسكات الشعب، الذي يطلب حرية حقيقية عشية عيد الفصح اليهودي".

كذلك هاجمت وزيرة المواصلات، ميري ريغف، القضاة ووصفت المحكمة بأنها "منافقة". وأضافت أن "المحتجين العنيفين (ضد إضعاف القضاء) الذين يعرقلون المداولات في الكنيست ويشوشون حياة مواطني إسرائيل، ويلاحقون منتخبي الجمهور منذ سنين ويحظون بدعم كامل من جانب قضاة العليا في الماضي والحاضر. إلا أن القضاة أنفسهم يظهرون اليوم كلطفاء ليسوا قادرين على مواجهة صرخة وألم أب ثاكل، خلال مداولات حول إقالة من يعتبره مسؤولا عن موت نجله ويطردونه بقسوة من القاعة".

من جانبه، قال رئيس المعارضة، يائير لبيد، إن "أعمال الشغب المنسقة في المحكمة العليا والاستغلال المخزي لألم عائلات ثكلى من جانب نتنياهو والمقربين منه هو خطة بائسة لحكومة السابع من أكتوبر المجرمة، التي تحاول استهداف حكم القانون والحياة المشتركة في إسرائيل".

وأشار رئيس حزب الديمقراطيين، يائير غولان، إلى أن "الفوضى في قاعة المحكمة هي إثر إيعاز من أعلى. وآلة السم دخلت إلى المحكمة العليا بهدف دب الرعب لدى القضاة، وهكذا تتصرف المافيا. ولم يكن الصراع بين حكم القانون وبين المتهم نتنياهو واضحا أبدا بهذا الشكل. سنكافح وننتصر. وإسرائيل ديمقراطية ومحافظة على القانون ستنتصر".

وأوقف القضاة الجلسة إثر صراخ مؤيدي الحكومة في القاعة، وبينهم عضو الكنيست طالي غوطليف، بينما حاول مواطنون الدخول إلى قاعة المحكمة وهم يصرخون. واستؤنفت جلسة المحكمة بدون تواجد الجمهور ويتم نقلها ببث مباشر.

وإثر ذلك، غادر رؤساء الأجهزة الأمنية السابقين قاعة المحكمة تحت حراسة مشددة بسبب تهديدات عناصر اليمين ضدهم.

وبعد استئناف جلسة المحكمة، أوقف القاضي عَميت جلسة المحكمة مرة أخرى بسبب صراخ عضو الكنيست غوطليف داخل القاعة ومقاطعة أقواله، وطلب إخراجها من القاعة.

التعليقات