رئيس الكنيست يدعو لتقديم موعد الانتخابات

مقربون من نتنياهو يقولون إنه كان على وشك إقالة باراك من منصبه، وذلك بسبب محاولات باراك ونشاطه ضد الحكومة سواء عبر لقائه برئيس طاقم البيت الأبيض السابق رام عيمانويل، أم بسبب اللقاء السري مع تسيبي ليفني

رئيس الكنيست يدعو لتقديم موعد الانتخابات

ذكر موقع "هآرتس" على الشبكة صباح اليوم، الجمعة، أن رئيس الكنيست رؤوبين ريفلين دعا أمس إلى تبكير موعد الانتخابات للكنيست، والإعلان عن ذلك خلال الأيام القادمة، مؤكدا أنه "لا شك بأن الحسم السياسي بخصوصها قد وقع، وأن الأحزاب بدأت استعداداتها لهذه الانتخابات".

وقال ريفلين إنه في مثل هذه الحالة من المفضل أن تمرر الكنيست قانون تقديم موعد الانتخابات وحلّ الكنيست الحالية خلال أيام من بدء الدورة الشتوية لها بعد أسبوعين، أو حتى بعد ساعات من بدئها وتفادي جر اتخاذ القرار والمماطلة فيه لأسابيع.

وأشار الموقع إلى أن ريفلين أكد الحاجة الملحة لإقرار ميزانية جديدة لإسرائيل، وذلك: "لأننا نعيش في أزمة اقتصادية عالمية تهدد بجرف إسرائيل معها، وبدون أن تكون هناك ميزانية مصادق عليها للعام 2013 ستتمخض عن ذلك تداعيات كارثية على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للطبقات الضعيفة، إذ أن الوضع الاقتصادي لا يمكِّن إدارة الدولة دون ميزانية، ولذلك يجب تبكير موعد الانتخابات في أسرع وقت".

وأعرب ريفلين عن تقديره أن تجرى الانتخابات النيابية في إسرائيل خلال الأسبوع الثاني أو الثالث لشهر شباط القادم.

نتنياهو درس أمر إقالة باراك من الحكومة

في غضون ذلك تواصل التصعيد في الحرب المتبادلة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو وبين وزير أمنه، إيهود باراك. فقد سرب مقربون من نتنياهو لموقع "معاريف" أن نتنياهو كان على وشك إقالة إيهود باراك من منصبه، وذلك بسبب ما أسماه المقربون من نتنياهو، محاولات باراك ونشاطه ضد الحكومة ومن وراء ظهر نتنياهو سواء عبر لقائه برئيس طاقم البيت الأبيض السابق رام عيمانويل، أم بسبب اللقاء السري الذي جمعه خلال مكوثه في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بزعيمة حزب كديما السابقة تسيبي ليفني.

وكانت الصحف الإسرائيلية قالت أمس إن الاثنين التقيا على مائدة الفطور في أحد مطاعم نيويورك، وبحثا جملة من القضايا السياسية والحزبية وسبل التعاون بينهما لمواجهة نتنياهو.

وأشارت "يديعوت أحرونوت" في هذا السياق إلى أن هناك سخطا في صفوف المنظمات النسائية من المعلومات التي تحدثت عن سعي ليفني إلى العودة للساحة السياسية في إسرائيل عبر تشكيل حزب جديد بالتعاون مع الوزير السابق حاييم رامون، الذين كان أدين بالتحرش الجنسي والتصرف غير اللائق مع مجندة تعمل في مكتب رئيس الحكومة.
 

التعليقات