إحصائيات: العرب 1,461,000(تشمل القدس والجولان) وعدد اليهود 5,499,000 يهودي

نسبة العرب 20.1%، ونسبة اليهود 75.5% وآخرين 4.4% * في العام الأخير ولد 156 ألف طفل، وقدم الى البلاد 18 ألف مهاجر جديد * 69% من اليهود من مواليد البلاد..

إحصائيات: العرب 1,461,000(تشمل القدس والجولان) وعدد اليهود  5,499,000 يهودي
أشارت معطيات "الدائرة المركزية للإحصاء" إلى أن عدد السكان في البلاد اليوم يصل إلى 7,282,000 نسمة. وفي العام الأخيرة ارتفع عدد السكان بـ 130 ألفا، أي بنسبة 1.8%. وولد 156,400 طفل في العام الأخير، في حين وصل البلاد 18 ألف "مهاجر جديد".

ويصل عدد اليهود في البلاد إلى 5,499,000 يهودي، أي ما يشكل 75.5% من عدد السكان. أما عدد العرب في البلاد فيصل إلى 1,461,000، أي ما يشكل 20.1%. (هذه الإحصائية تشمل القدس والجولان). كما يعيش في البلاد 322 ألف مواطن، يشكلون 4.4% من مجمل السكان، والذين يعتبرون "آخرين"، وهذا العدد يشمل مهاجرين رفضت وزارة الداخلية الاعتراف بهم كيهود.

وتشير معطيات الدائرة المركزية للإحصاء إلى أن 69% من اليهود هم من مواليد البلاد، بينما وصلت نسبتهم إلى 35% في العام 1948، مع الإشارة إلى الفارق الكبير في عدد السكان.

وبحسب المصادر ذاتها فإن عدد السكان في البلاد مع "قيام إسرائيل" وصل إلى 806 آلاف نسمة. وارتفعت الكثافة السكانية من 43 شخصا على كل كيلومتر مربع واحد في العام 1948، إلى 310 على كل كيلومتر مربع، وذلك بموجب المعطيات المحتلنة الأخيرة حتى العام 2006.

وتصل أعلى كثافة سكانية في البلاد في منطقة المركز (منطقة تل أبيب) حيث تبلغ الكثافة السكانية 7000 شخص على كل كيلومتر مربع. أما المنطقة الأقل كثافة فهي في الجنوب (النقب)، حيث تصل النسبة إلى 72 شخصا على كل كيلومتر مربع.

كما أشارت المعطيات إلى أن مستوى التحصيل العلمي قد ارتفع. حيث تراجع عدد السكان الأميين من 16% في العام 1961، إلى 3% في العام الماضي. وارتفعت نسبة من أنهوا 13 سنة تعليمية من 9% إلى 42%.

وبينما حصل 208 أشخاص في العام 1948 على لقب أكاديمي، بعد أن تعلموا في الجامعة العبرية والتخنيون، حصل قبل سنتين ما يقارب 53 ألف شخص على لقب أكاديمي من 62 مؤسسة أكاديمية.

وفي حين وصلت نسبة الذين يعيشون في بيوت بملكيتهم إلى 54% في سنوات الخمسينيات، فإن نسبتهم اليوم تصل إلى 71%. ومقابل 45% سكنوا في بيوت مستأجرة في حينه، فقد هبطت نسبتهم اليوم إلى 26%.

أما فيما يتصل بمستوى الحياة، فإن معطيات الدائرة المركزية للإحصاء تشير إلى أنه في سنوات الخمسينيات احتل الغذاء ما نسبته 40% من المصاريف، قبل الألبسة والأحذية التي وصلت نسبة تكاليفها إلى 12% في حينه. أما اليوم فقد هبطت نسبة تكاليف الغذاء إلى 16% من المصاريف، وهبطت نسبة الألبسة والأحذية إلى 3%.

التعليقات