تقرير: الجاهزية للهزات الأرضية سيئة جدا

من بين 1600 مدرسة وصفت بأنها تواجه خطر الانهيار، لم تتم تقوية وصيانة سوى 53 مدرسة منها، ومن 108 مصانع للمواد الخطيرة ألزمت بخطة تقوية لم يستكمل أي مصنع هذه العملية، ولم يتم نشر سوى 55 محطة إنذار من بين

تقرير: الجاهزية للهزات الأرضية سيئة جدا

إحدى البنيات المتشققة جراء الهزة، طبرية (تويتر)

رغم تحذيرات مراقب الدولة الإسرائيلية، ولعدة مرات، ورغم اتخاذ الحكومة عدة قرارات بهذا الشأن، إلا أن الجاهزية للهزات الأرضية لا تزال سيئة جدا.

وفي معطيات نشرته شركة "الأخبار" (القناة الثانية) ستقدم لجلسة الطوارئ التي ستعقد الأربعاء، تبين أنه من بين 1600 مدرسة وصفت بأنها تواجه خطر الانهيار، بناء على مسح أجري قبل ثلاث سنوات، لم تتم تقوية وصيانة سوى 53 مدرسة منها، بينما تدعي وزارة المعارف أنها تعالج 256 مدرسة أخرى.

كما تبين أنه من 108 مصانع للمواد الخطيرة، والتي ألزمت بخطة تقوية بموجب التعليمات التي نشرتها الوزارة لحماية البيئة، قبل سنتين، لم يستكمل أي مصنع هذه العملية، ولم يقدم سوى مصنع واحد خطة للتنفيذ.

وبحسب المعطيات، فإنه بشأن نشر منظومات إنذار قطرية صودق عليها عام 2012، فإن المعهد الجيولوجي بدأ بالمشروع قبل نحو سنة، ولم يتم نشر سوى 55 محطة إنذار من بين 120 محطة ليست مرتبطة بعد الإنذارر، وبالنتيجة فإنها غير عملية.

ونقلت القناة الثانية عن مصادر تعمل في هذا الشأن أن هناك مخاوف في السنوات الأخيرة من تساهل في عمل لجنة التوجيه الوطنية للهزات الأرضية لدرجة أنها لم تعد تجتمع لإجراء مباحثات مهنية.

وأضافت المصادر أن معالجة الوزارات الحكومية لا يناسب الخطر الهائل القائم.

وادعت وزارة حماية البيئة أنها بدأت علمية بتسوية شاملة وجدية بموجب قرارات الحكومة، وأنه بسبب النقص في القوى البشرية فإن الوزارة تجد صعوبة في الدفع بهذه الخطة.

وأضافت أنه تم وضع شروط تلزم 81 مصنعا للمواد الخطيرة بتوفير الحماية من الهزات الأرضية من بين 300 مصنعا وضعت كهدف في المرحلة الأولى.

ومن جهتها ادعت وزارة المعارف أن معالجة مسألة تقوية مؤسسات التعليم أمام الهزات الأرضية تنفذ تماشيا مع قرارات الحكومة.

كما ادعت أنها وبالتنسيق مع السلطات المحلية تعالج مسألة تقوية 256 مدرسة وضعت كأفضلية أولى.

 

التعليقات