آلاف الإسرائيليين فقدوا عملهم في تموز

2,295 من الذين تمت إقالتهم أكاديميون يحملون اللقب الأكاديمي الأول، ويمكن لحالتهم أن تشكل مؤشرا لحالة الاقتصاد الإسرائيلي في الأشهر القريبة

آلاف الإسرائيليين فقدوا عملهم في تموز

عاملون في القناة العاشرة يتظاهرون ضد الفصل

بينت المعطيات التي نشرتها دائرة التشغيل والاستخدام في وزارة العمل والرفاه الاجتماعي أن عدد الإسرائيليين الذين فقدوا أماكن عملهم خلال شهر تموز/ يوليو القادم قد بلغ 16,084 إسرائيليا.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي نشرت النبأ على صفحتها الأولى إن 2,295 من الذين تمت إقالتهم أكاديميون يحملون اللقب الأكاديمي الأول، ويمكن لحالتهم أن تشكل مؤشرا لحالة الاقتصاد الإسرائيلي في الأشهر القريبة.

وأضافت الصحيفة أيضا في السياق نفسه أن إدارة القناة الإسرائيلية العاشرة أعلنت أمس، الثلاثاء، عن فصل 150 موظفا من العاملين في القناة ومن ضمنهم عدد لا يستهان به من الصحافيين والإعلاميين الإسرائيليين.

ولفتت الصحيفة إلى أن قسما كبيرا ممن فقدوا أماكن عملهم هم في جيل متقدم نسبيا تجاوزوا العقد الرابع من عمرهم ويواجهون صعوبات في العثور على عمل في مثل هذا الجيل. كما أن اختصاصاتهم في العمل وجلها في قطاع الخدمات لا تعد بقرب استخدامهم وتشغيلهم. كما أن فترة الأعياد اليهودية القريبة ( رأس السنة العبرية و"شفوعوت") لا تساعد هؤلاء المفصولين في العثور على عمل.

ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" على الشبكة عن المساعد السابق لمحافظ بنك إسرائيل البروفيسور تسفي أكشطاين، الذي يعمل اليوم عميدا لكلية الاقتصاد في المركز المتعدد المجالات في هرتسليا، قوله إن توقعات بنك إسرائيل كانت أشارت إلى البطالة سترتفع بنحو 7% لكن النتائج الحقيقية تجاوزت هذه التوقعات. وأشار أكشطاين إلى أن ما يدعو إلى القلق هو أن الحكومة لم تستعد مسبقا لوضع سياسة لتقليص نسبة البطالة، ولا لتوفير أماكن عمل كموضوع إستراتيجي في الميزانية المقترحة للعام 2012 أو 2013. 

واعتبر أكشطاين أن عملية مواجهة البطالة ومكافحتها ستتطلب ميزانيات إضافية لرعاية شريحة العاطلين عن العمل، ولكن في حال بلغت نسبة البطالة 8.7 فستكون حاجة لدراسة وضع وإقرار محفزات لمعالجة البطالة على نطاق واسع مثل إقرار برامج لإعادة التأهيل المهني، وتسهيل عثور العاطلين على عمل وإقرار راتب أساسي مدعوم من الحكومة وما شابه ذلك.

التعليقات