رفضُ اتفاق الانفصال البريطاني يُفيد الأسهم والبنوك الأوروبية

تسبّبت الهزيمة المدوية لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في تصويت على اتفاقها للخروج من الاتحاد البريطاني، بتراجُع الأسهم البريطانية في الأداء عن السوق الأوروبية قليلا، اليوم الأربعاء، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء.

رفضُ اتفاق الانفصال البريطاني يُفيد الأسهم والبنوك الأوروبية

رفضُ الانفصال كان في مصلحة الأسهم الأوروبية (أ.ف.ب)

تسبّبت الهزيمة المدوية لرئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في تصويت على اتفاقها للخروج من الاتحاد البريطاني، بتراجُع الأسهم البريطانية في الأداء عن السوق الأوروبية قليلا، اليوم الأربعاء، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء.

وركّز المستثمرون على نتائج الأعمال وأنباء الاندماج والاستحواذ، في مواجهة استمرار الضبابية السياسية، ورغم أن الهزيمة كانت متوقّعة، إلا أن حجمها جاء مفاجئا.

وفسر مُحللون ومستثمرون النتيجة على أنها إيجابية للسوق، لتجعل من المرجح أن يكون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أكثر سهولة.

وانخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني، 0.3 بالمئة فيما ارتفع المؤشر ستوكس لأسهم منطقة اليورو 0.2 بالمئة.

وقدمت أسهم البنوك أكبر دعم للمؤشرات الأوروبية في الوقت الذي يراهن فيه المستثمرون على أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، وهو ما ينطوي على اضطرابات، أقل احتمالا بعد التصويت البرلماني.

وهوت أسهم بيرسون 5.2 بالمئة، لتتصدر قائمة الأسهم الهابطة على المؤشر ستوكس، بعد أن قالت شركة نشر المواد التعليمية البريطانية إنها تتوقع ارتفاع التكاليف الاستثنائية لإعادة الهيكلة إلى نحو 330 مليون جنيه إسترليني، بزيادة عن خطتها الأصلية البالغة قيمتها 300 مليون جنيه إسترليني، وانخفضت أسهم ريكيت بنكيزر 2.3 بالمئة بعد أن قالت الشركة المصنعة لحليب الأطفال إنفاميل إن رئيسها التنفيذي راكيش كابور سيتقاعد بحلول نهاية العام الجاري.

وارتفعت أسهم نورسك هيدور النرويجية لصناعة الألومنيوم 4.7 بالمئة بعد أن قالت إن ولاية بارا الواقعة في شمال البرازيل رفعت حظرا على الإنتاج بمصفاة الونورت للألومينا التابعة لها.

التعليقات