08/05/2022 - 10:54

اعتقال منفذي عملية إلعاد

أعلن الجيش الإسرائيلي والشرطة والشاباك في بيان مشترك اليوم، الأحد، اعتقال منفذي عملية إلعاد، وهما أسعد يوسف الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاما)، وكلاهما من قرية رمانة في محافظة جنين

اعتقال منفذي عملية إلعاد

الرفاعي وأبو شقير

أعلن الجيش الإسرائيلي والشرطة والشاباك في بيان مشترك اليوم، الأحد، اعتقال منفذي عملية إلعاد، يوم الخميس الماضي.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت أول من أمس أن المشتبهين بتنفيذ العملية هما أسعد يوسف الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاما)، وكلاهما من قرية رمانة في محافظة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وألقت قوات من الشرطة والجيش الإسرائيلي على الرفاعي وأبو شقير في حرش قريب من مدينة روش هعاين (رأس العين)، حيث كانا يختبئان بين الأعشاب. وتم اعتقالهما من دون مقاومة ومن دون إصابات، لكنهما كانا منهكان لأنهما لم يتناولا طعاما ولا شرابا منذ مساء الخميس.

وتم إجراء فحوصات طبية أولية لهما في موقع اعتقالهما، ولاحقا سيتم نقلهما إلى التحقيق لدى الشاباك.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "وحدات خاصة وسرية" في الجيش والشرطة شاركت في عمليات البحث عن منفذي العملية، واستخدمت "وسائل تكنولوجية متطورة"، بحيث "تركز وتوجه الوحدات على الأرض إلى أشخاص مشتبهين"، ما يعني أن هذه كانت وسائل تكنولوجية جوية.

وعثرت قوات الأمن الإسرائيلية، أمس، على آثار تعود للرفاعي وأبو شقير، بينها بقع دماء.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن أحد المعتقلين كان يعمل بالقرب من موقع العملية في إلعاد وكان يعرف المنطقة جيدا. ويذكر أنه نقلهما إلى إلعاد شخص يدعى أورن بن يفتاح، من سكان اللد ويعمل كسائق إرساليات، وهو أحد القتلى الثلاثة في العملية.

وبحسب تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي، فإن بن يفتاح كان يعرفهما مسبقا، وأن منفذي عملية إلعاد تحدثا معه هاتفيا قبل وقت قصير من ركوبهما في سيارته.

وقالت مصادر إسرائيلية إن لا علاقة لحركة حماس بالعملية، بالرغم من تبنيها المسؤولية عنها. ونقلت صحيفة "هآرتس" عن المصادر نفسها قولها إن الرفاعي وأبو شقير غير متدينين، وليس معروفا عنهما أنهما ينتميان إلى حماس ولم يتواجدا في إسرائيل فترة طويلة. إلا أن تقديرات جهاز الأمن هي أن لخطاب زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، تأثير عليهما في تنفيذ العملية.

وقال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، إن وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي هي التي اعتقلت الرفاعي وأبو شقير.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، في بداية اجتماع الحكومة، اليوم، إن "قوات الشرطة والشاباك سوية مع جنود من وحدات مجيلان وإيغوز وميرعول (في الجيش الإسرائيلي) اعتقلت منفذي العملية صباح اليوم، قرب كسارة في المنطقة. واعتقالهما ليس كافيا بحد ذاته. ونحن في بداية مرحلة جديدة في محاربة الإرهاب، ولا يمكن التحريض والراحة. لا يمكن إلقاء عود ثقاب والهرب. والمهمة العليا للحكومة الإسرائيلية هي إعادة الأمن الشخصي إلى مواطني إسرائيل".

وأضاف أنه "أوعزت إلى مجلس الأمن القومي، بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي، بتقديم خطة منظمة وممولة للحكومة من أجل تشكيل حرس قومي - مدني، حتى نهاية الشهر الحالي".

التعليقات