01/08/2022 - 23:18

شهيد برصاص الاحتلال في جنين

استشهد الفتى ضرار الكفريني (17 عاما)، مساء الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية اقتحام في مخيم جنين، اعتقلت خلالها القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية، بسام السعدي.

شهيد برصاص الاحتلال في جنين

الشهيد ضرار رياض الكفريني

استشهد الفتى ضرار الكفريني (17 عاما)، مساء الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية اقتحام في مخيم جنين، اعتقلت خلالها القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية، بسام السعدي.

وأسفر اقتحام الاحتلال كذلك عن إصابة شابين فلسطينيين نقلا إلى مستشفى ابن سينا في جنين، أصيب أحدهما بجراح متوسطة، فيما أصيب الآخر بعيار ناري في صدره، ولم تعرف حالته بعد.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، بسام السعدي، بعد مداهمة منزله في مخيم جنين، وإصابته هو وصهره، أشرف الجدع، بجراح لم تعرف طبيعتها بعد.

وقالت المصادر إن قوات الاحتلال اعتدت على عائلة السعدي قبل اعتقاله والانسحاب من المخيم، وسط اشتباك مع المقاومين الذين حاولوا التصدي للاقتحام، فيما أعلن الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، "الاستنفار ورفع الجاهزية" لدى مقاتليها ووحداتها القتالية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "وصول شهيد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى مستشفى جنين الحكومي"، وأوضحت المصادر أن الشهيد أصيب في رأسه برصاص الاحتلال الحي.

وبحسب التقارير فإن شابا يبلغ من العمر 23 عاما أصيب برصاص الاحتلال في القسم السفلي من جسده ونقل إلى مستشفى ابن سينا في جنين وهو بحالة "متوسطة الخطورة"، فيما أصيب آخر بالصدر، ولم تعرف حالته بعد.

وفي بيان مقتضب صدر عن عائلة السعدي، جاء أن "الشيخ بسام السعدي اعتقل حيا وزوج ابنته أشرف الجدع. الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياتهما. هناك فيديوهات تثبت صحة ذلك".

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جنين من عدة جهات، فيما شهد المخيم وأجزاء من مدينة جنين، انقطاعا للتيار الكهربائي، بالتزامن مع اقتحام الاحتلال، بحسب ما أفادت المصادر الفلسطينية.

وذكرت المصادر أن قوات خاصة من وحدة "المستعربين" برفقة جنود الاحتلال، اقتحموا المخيم من شارع الناصرة بعشرات الآليات والجرافات، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان في المخيم، فيما حلقت المروحيات العسكرية في سماء المنطقة.

بسام السعدي

وأفادت مصادر محلية، بأن أصوات انفجارات وإطلاق نار سُمعت في أرجاء المخيم بالتزامن مع الاقتحام، فيما دفع جيش الاحتلال بتعزيزات لمخيم جنين وسط دوي كثيف للرصاص الحي. وأكدت مصادر فلسطينية اندلاع اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال بعد اقتحامه للمخيم.

وفي بيان صدر عن "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، جاء أنه "نعلن في ‘سرايا القدس‘ الاستنفار ورفع الجاهزية لدى مجاهدينا، والوحدات القتالية العاملة؛ تلبيةً لنداء الواجب أمام العدوان الغادر الذي تعرض له القيادي الكبير الشيخ بسام السعدي وعائلته في جنين".

من جانبه، قال الناطق باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، في تصريحات صحافية، إن "جنين تتعملق من جديد ويؤكد أبطالها المقاومين قدرتهم على تلقين قوات الاحتلال المتوغلة درسًا كما في كل مرة ويوقعون فيهم الإصابات"

وأضاف أن "استبسال المقاومين قبل أيام في نابلس واليوم في جنين يكسر شوكة الاحتلال ويجعله عاجزًا في تحقيق أهدافه. ستظل نابلس وجنين وكل مدن الضفة الغربية ومخيماتها حصنًا للمقاومة ورعبًا يلاحق الصهاينة وقطعان مستوطنيهم".

وفي بيان صدر عنه، ادعى جيش الاحتلال أن "المعتقلين" في إشارة إلى السعدي والجدع، "مطلوبان بتهمة إرهابية"، وقال إنهما نقلا للتحقيق لدى جهاز أمن الاحتلال العام (الشاباك)، وأضاف أنه رصد عددا من الإصابات في المخيم من جراء اشتباق قواته مع المقاومين.

التعليقات