أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، مساء اليوم الأحد، تجاه مركبة قرب سلفيت عند مدخل مستوطنة أريئيل في الضفة الغربية، ما أدى لاستشهاد الشابين الفلسطينيين عدي نزار أبو ناعسة، ومصعب حسان مقصقص وهما من جنين.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن "الشؤون المدنية أبلغتنا أن الشهيدين قرب سلفيت مساء اليوم هما عدي نزار أبو ناعسة، ومصعب حسان مقصقص".
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص بكثافة صوب مركبة قرب المدخل الشمالي لسلفيت، بزعم محاولتهما تنفيذ عملية دهس.
وكان قد أعلن جيش الاحتلال، مساء الأحد، أنه تلقى بلاغا، عن محاولة تنفيذ فلسطيني عملية دهس قرب مستوطنة أريئيل، وإطلاق النار عليه ما أدى لاستشهاده.
وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سيارة فلسطينية حاولت الاصطدام بمنصة عسكرية في المفترق. وذكرت الإذاعة أنه تم "قتل مخرب واحد على الأقل".
قالت نجمة داوود الحمراء في بيان إن "شخصين أُصيبا أحدهما بجراح طفيفة جدا وأخرى بحالة هلع إثر عملية دهس، وأن راكبيْ السيارة الذين حاولا تنفيذ عملية دهس، أُصيبا وتم تحييدهما...".
وباستشهاد الشابين أبو ناعسة ومقصقص، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 644 شهيدا، بينهم 147 طفلا.
التعليقات