15/10/2024 - 16:47

عملية إطلاق النار جنوب أسدود: مقتل عنصر شرطة إسرائيلي و4 مصابين.. استشهاد المنفّذ من غزة

كان الاشتباه في البداية، أن العملية نُفِّذت في أكثر من موقع بحسب ما أشارت التقرير الإسرائيلية، ليتضح لاحقا، أنها نُفِّذت في موقع واحد، وقد شملت إطلاق نار صوب مركبات، أُصيب بعض سائقيها، وواصل بعضهم طريقه، بعد ذلك لمئات الأمتار.

عملية إطلاق النار جنوب أسدود: مقتل عنصر شرطة إسرائيلي و4 مصابين.. استشهاد المنفّذ من غزة

من موقع العملية (Getty Images)

قُتل عنصر في الشرطة الإسرائيلية، فيما أُصيب 4 أشخاص آخرين، اليوم الثلاثاء، إثر إطلاق نار جنوب أسدود، في عملية إطلاق نار، فيما أكدت تقارير إسرائيلية، استشهاد المنفّذ وهو الشاب محمد بسام دردونة من جباليا شمالي قطاع غزة.

وأوردت القناة الإسرائيلية 12 عن مصدر مطّلع على التحقيقات، أن الشرطة وجهاز الأمن الإسرائيلي العامّ ("الشاباك")، يفحصان في ما إذا كان منفّذ العملية قد وصل من غزة إلى موقع تنفيذها، مشيرة إلى أن هناك احتمالا ليس ضئيلا، بأنه من القطاع. كما أفادت "يسرائيل هيوم"، بأن "أحد الاتجاهات في التحقيقات، هي أن المنفّذ، من سكّان غزّة".

ولاحقا، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن منفّذ العملية من غزة، مشيرة إلى أنه تواجَد في إسرائيل، قبل الحرب، وظلّ "عاما كاملا"، فيما أشارت تقارير إسرائيلية إلى أنه قد انتقل للسكن في منطقة رام الله بالضفة خلال السنوات الأخيرة.

وأكدت "نجمة داود الحمراء" في بيان، إصابة 5 أشخاص بالعملية، مشيرة إلى أن إصابة أحدهم وهو عنصر شرطة؛ حرجة، وقد أُقرّت وفاته لاحقا؛ كما أُصيب آخر بجراح متوسّطة، بالإضافة إلى 3 آخرين تراوحت إصاباتهم بين الطفيفة والمتوسّطة.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، لاحقا، مقتل أحد عناصرها بعملية إطلاق النار، مشيرة في بيان إلى أنه "تم تحييد" المنفّذ.

وذكرت في بيانها، أنه "بحسب الاشتباه، فإن المخرّب اقترب من الطريق العامّ (الشارع الرئيسي)، مشيا على الأقدام وأطلق النار على شرطي وأصابه بجروح خطيرة، وتم إقرار وفاته لاحقا"، مضيفة أن المنفّذ "واصل إطلاق النار، وأصاب 4 أشخاص، حتى تمكن أحد السكّان من تحييده".

وكان الاشتباه في البداية، أن العملية نُفِّذت في أكثر من موقع بحسب ما أشارت التقرير الإسرائيلية، ليتضح لاحقا، أنها نُفِّذت في موقع واحد، وقد شملت إطلاق نار صوب مركبات، أُصيب بعض سائقيها، وواصل بعضهم طريقه، بعد ذلك لمئات الأمتار، ما أثار بلبلة بشأن موقع تنفيذ العملية.

وتجري الشرطة "عمليات بحث مكثفة في المنطقة للعثور على مزيد من المصابين، أو المشتبه بهم المحتملين" في المنطقة، فيما تم إغلاق الطريق السريع رقم 4، أمام حركة المرور، عقب العملية، وذلك قبل أن يُعاد فتح الطريق مجدّدا أمام حركة المرور.

ووصل إلى موقع العملية، وزير الأمن القومي، المتطرّف إيتمار بن غفير، الذي كرّر مرّة أخرى دعوته إلى ضرورة تسليح الإسرائيليين، عادّا أن سياسته باتت تؤدّي دورا في منع سقوط ضحايا أكثر في العمليات، بالإضافة إلى المفتش العام للشرطة، دانيال ليفي، الذي عُيّن في منصبه، مؤخّرا.

من الموقع

وقبل ذلك، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إنها "تقوم بعزل مكان إطلاق نار، بالقرب من تقاطع ’يافني’ الجنوبي، وتجري التحقيق في الملابسات"، مشيرة إلى أن عناصرها يتواجدون في المكان، "حيث يوجد شخص مصاب".

وقالت "نجمة داود الحمراء" في بيان، إن "إطلاق النار الذي نُفّذ في مفرق يفنه"، مشيرة إلى أن أفرادها "قدموا العلاج الطبي، ونقلوا شابا من مكان الحدث في مفرق يفنه إلى مستشفى ’أسوتا’ في أسدود، وهو بحالة حرجة".

وأفادت في البيان بأن "مصابا آخر، تحطمت نوافذ سيارته بسبب إطلاق النار، قد واصل طريقه إلى مفترق ’نير غاليم’، حيث تم نقله، وهو بحالة متوسطة، ومصابا بشظايا زجاج في الجزء العلويّ من جسده إلى مستشفى ’أسوتا’"، كذلك.

التعليقات