استشهد القيادي في كتائب القسام، حسام ملاح، برصاص قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى طولكرم بالضفة الغربية المحتلة؛ قبيل انتصاف ليل الأربعاء – الخميس.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوصول جثمان الشهيد إلى مستشفى طولكرم الحكومي.
وفي التفاصيل، فإن اشتباكات مسلحة اندلعت عقب اكتشاف مقاومين لقوة إسرائيلية خاصة داخل مخيم طولكرم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك اغتيال ملاح، وزعما أنه كان "ضالعا في التخطيط لعمليات في المدى الزمني الفوري".
وجاء في البيان، أن "حسام عمل على تنفيذ عمليات مع إسلام عودة الذي اغتيال في 26 تشرين الأول/ أكتوبر بعملية في طولكرم، وزاهي عوفي الذي اغتيل بقصف جوي في طولكرم في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر، وكان مسؤولا عن التخطيط لعمليات كبيرة كان من المقرر تنفيذها في الذكرى السنوية للسابع من أكتوبر".
كما جاء في بيان الجيش الإسرائيلي والشاباك، أن الشهيد "بعد اغتيالهما قاد البنية التحتية لحماس في طولكرم، وعمل في الأيام الأخيرة على التخطيط لعملية في المدى الزمني الفوري".
ونعت كتائب القسام في بيان "القائد حسام الملاح الذي استشهد في عملية اغتيال في طولكرم بالضفة الغربية".
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مساء الأربعاء بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتمركزت في منطقة البوابة وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام، دون الإبلاغ عن إصابات.
وفي جنوب قلقيلية، أصيب عامل بعيار ناري أطلقه صوبه جنود الاحتلال بالقرب من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي بلدة حبلة، وذلك أثناء محاولته الوصول إلى مكان عمله في مناطق الـ48.
وفي بيت أمر شمال الخليل، أصيب 3 فلسطينيين بالرصاص المطاطي خلال اقتحام قوات الاحتلال للبلدة.
وأفيد بأن قوات الاحتلال اقتحمت بيت أمر وانتشرت في محيط مدرسة بنات بيت أمر الثانوية، واندلعت مواجهات عنيفة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين.
وفي أعقاب ذلك، أصيب 3 منهم بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات اختناق، وقد جرى علاجهم ميدانيا.
التعليقات