انطلقت من ساحة المسجد العمري الكبير في مدينة اللد بعد صلاة الجمعة مباشرة، المظاهرة الاحتجاجية ضد العنصرية الممنهجة والاعتداء على المتظاهرين وهدم المنازل العربية التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية.
وشاركت قيادات وكوادر سياسية واجتماعية ونواب من القائمة المشتركة وممثلو لجنة المتابعة وعدد من رؤساء السلطات المحلية العربية واللجان الشعبية والأطر والجمعيات الأهلية وأعضاء بلدية اللد العرب في المظاهرة التي بادرت إليها اللجنة الشعبية في اللد.
وطالب المتظاهرون بوقف أوامر هدم المنازل العربية، والبدء بتخطيط الأحياء العربية والابتعاد عن عسكرة الحياة المدنية للعرب في المدينة، ورفعوا اللافتات والشعارات المنددة بالاعتداء على المتظاهرين المحتجين على هدم المنازل، ورددوا هتافات داعية إلى حل أزمة السكن ومنع الهدم فورا.
وهتف المتظاهرون عبارات منددة بسياسة البلدية ورئيسها يائير رفيفو، وكذلك ضد سياسة القمع التي تنتهجها الشرطة وقائدها في اللد.
ومن بين العبارات الرئيسية، "نعم نعم للبناء لا لا للهدم"، و"هدم البيوت هدم للكرامة" و"نحن أصحاب البيت ونحن أبناء الدار".
واختتمت المظاهرة الغاضبة بكلمات ضد السياسة العنصرية وهدم المنازل من قبل عضو اللجنة الشعبية باللد، المحامي خالد رمضان، وكل من النائبين في القائمة المشتركة جمعة الزبارقة وعبد الحكيم حاج يحيى، بعد أن جابت شوارع اللد ووصلت إلى الساحة أمام الشرطة في شارع "كتسنلسون".
اقرأ/ي أيضًا | "مش لازم نسكت": تظاهرة في اللد للحفاظ على الوجود العربي
التعليقات