"مش لازم نسكت": تظاهرة في اللد للحفاظ على الوجود العربي

دعت اللجنة الشعبية في مدينة اللد، اليوم الأربعاء، المواطنين العرب إلى مشاركة واسعة في التظاهر التي تنظمها بعد غد الجمعة، احتجاجا على العنصرية الممنهجة التي تمارس بحقهم، وكان آخر فصولها الاعتداء على متظاهرين ضد سياسة الهدم التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية

دعت اللجنة الشعبية في مدينة اللد، اليوم الأربعاء، المواطنين العرب إلى مشاركة واسعة في التظاهر التي تنظمها بعد غد الجمعة، احتجاجا على العنصرية الممنهجة التي تمارس بحقهم، وكان آخر فصولها الاعتداء على متظاهرين ضد سياسة الهدم التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية في اللد.

وطالبت اللجنة الشعبية في اللد في بيان صدر عنها، بوقف فوري لأوامر الهدم، والبدء بتخطيط الأحياء العربية والابتعاد عن عسكرة الحياة المدنية للعرب في المدينة.

وأوضحت اللجنة في بيانها أن "ما نتعرض له من سياسات ممنهجة تستهدف وجودنا وبيوتنا؛ تستهدف شبابنا ومستقبلهم، أصبح يؤرق كل فرد منا وأصبحنا جميعا نستشعر حجم الخطر القادم علينا".

وأكدت اللجنة أن "إرهاب الشرطة وحواجز عسكرية ومخلفات غير مبررة وهدم بيوت، وتضييق على الوجود العربي، ومنع اليهود من بيع بيوت للعرب، وعدم منح تصاريح بناء، وعدم بناء أحياء جديدة للعرب، وجلب مستوطنين مسلحين إلى بلدنا؛ كل ذلك يجعلنا نسعى إلى الدفاع عن أنفسنا وعن بيوتنا وعن مستقبل أبناءنا في هذه البلدة العربية الأصيلة".

وتنطلق المظاهرة من ساحة المسجد العمري الكبير بعد صلاة الجمعة مباشرة (الساعة 12:30)، حتى تصل إلى الساحة أمام الشرطة في شارع كتسنلسون.

وطالبت اللجنة في بيانها بـ"وقف فوري لكل أوامر الهدم، والبدء بشكل فوري في تخطيط الأحياء العربية والعمل على ترخيصها، بالإضافة إلى تقييد عمل الشرطة بما يخص حفظ الأمن والقانون وعدم تدخلها في شؤون العرب وحياتهم اليومية، والابتعاد عن عسكرة الحياة المدنية للعرب في المدينة".

وشدد البيان على ضرورة "المحافظة على الوضع القائم في البلد وعدم تغييره تحت أي ظرف من الظروف"، كما طالبت بـ"العمل على حل ضائقة السكن للأزواج الشابة وطرح مخططات فورية لحل الضائقة السكنية، وتعويض عائلة شعبان عن البيت الذي هدم وإعادة بناءه".

 

التعليقات