10/01/2017 - 06:40

استشهاد شاب بمواجهات مع الاحتلال بمخيم الفارعة

استشهد الشاب محمد الصالحي (33 عاما) من مخيم الفارعة فجر اليوم الثلاثاء، بعد تعرضه لإطلاق رصاص من قبل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.

استشهاد شاب بمواجهات مع الاحتلال بمخيم الفارعة

استشهد الشاب محمد الصالحي (33 عاما) من مخيم الفارعة فجر اليوم الثلاثاء، بعد تعرضه لإطلاق رصاص من قبل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.

وبحسب مصادر فلسطينية، فقد داهمت قوات كبيرة من الجيش فجرا مخيم الفارعة بالقرب من نابلس، حيث شرع الجنود باقتحام المنازل والتفتيش والتنكيل بالمواطنين.

وطالت الاقتحامات منزل الشاب محمد الصالحي وهو أسير محرر، وخلال عملية التفتيش لمنزله والتنكيل بأفراد أسرته حاول الصالحي التصدي للجنود الذين قاموا بإطلاق الرصاص عليه ما أدى لمقتله على الفور.

وقال القيادي في حزب الشعب خالد منصور المقيم في المخيم إن "قوات من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم فجر اليوم بهدف القيام بحملة اعتقالات في صفوف المواطنين، حيث اقتحمت هذه القوات منزل الشهيد للوصول إلى منزل المواطن محمود صالح المجاور، وقامت قوات الاحتلال بإطلاق النار على الشهيد أمام اعين والدته وتركته ينزف حتى ارتقت روحه الطاهرة، ولم تقدم له الإسعافات اللازمة"، ووصف منصور ذلك بعملية إعدام ميداني ومباشر من نقطة الصفر.

وعقب استشهاد الصالحي تصاعدت وتيرة المواجهات مع جنود الاحتلال الذي قاموا باعتقال 5  شبان.

وقال ياسر أبو كشك المسؤول في دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية الذي يقيم في المخيم 'دخلت قوات الاحتلال منزل محمد الصالحي في المخيم للدخول إلى منزل جيرانه. تم إطلاق النار عليه بشكل مباشر مما أدى إلى استشهاده'.

وأضاف 'تم نقل جثمان الشاب إلى المستشفى التركي في طوباس وسيتم تشييع جثمانه لاحقا ظهر اليوم.'

وتابع 'الشاب يسكن مع أمه وأخته في المنزل ووالده كان توفي قبل أشهر وهو شاب بسيط يعمل بائع على عربة أمام المدارس'.

وردا على ما تناولته وسائل إعلام عن محاولته طعن الجنود قال أبو كشك 'الرواية الإسرائيلية جاهزة دائما لتبرير عمليات القتل'.

وأضاف أنه نتج عن عملية اقتحام المخيم اعتقال خمسة مواطنين من أبنائه.

ويأتي استشهاد الشاب في مخيم الفارعة بعد أقل من 48 ساعة على عملية الدهس بالقدس والتي أسفرت عن مقتل أربعة جنود وإصابة 15 بجراح متفاوتة، واستشهاد منفذ العملية فادي القنبر وهو أسير محرر من سكان جبل المكبر.

ومنذ اندلاع الهبة الشعبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في مطلع تشرين الأول/أكتوبر 2015، استشهد برصاص جنود الاحتلال 248 فلسطينيا، فيما قتل بالعمليات 40 إسرائيليا إضافة إلى أميركيين إثنين وأردني واريتري وسوداني.

التعليقات