12/03/2005 - 12:33

وفاة شقيقين من مجد الكروم بعد يوم على وفاة والدتهما

المرحومون؛ مريم سلامة (40 عاماً) وإيمان سلامة (7 أعوام) ومحمد عبد الكريم سلامة (18 عاماً)، فيما لا تزال أنوار (6 أعوام) التي أصيبت بجراح خطيرة أيضاً، ترقد في المستشفى

وفاة شقيقين من مجد الكروم بعد يوم على وفاة والدتهما
توفي صباح اليوم محمد عبد الكريم سلامة (18 عاماً) وشقيقته إيمان (7 أعوام) من قرية مجد الكروم، وذلك بعد إصابتهما بجراح خطيرة أول أمس في حادث طرق مروع، وقع على شارع عكا، وكانت والدتهما، مريم سلامة، قد توفيت على الفور، فيما لا تزال الإبنة الثالثة، أنوار (6 أعوام) ترقد في المستشفى بعد أن أصيبت أيضاً بجراح خطيرة غي الحادث نفسه.

وكانت قد لقيت مريم سلامة (40 عاماً) مصرعها ليلة أول أمس من قرية مجد الكروم في الجليل الغربي، وجُرح ثلاثة من أولادها كانوا معًا في نفس السيارة، في حادث طرق أليم وقع إلى جانب مفترق "أحْيَهود" ("العياضية")، على شارع عكا- كرميئيل!

ووقع الحادث في حوالي التاسعة ليلا. فيما أصيب ابنها في الثامنة عشرة من عمره وابنتاها، في السادسة السابعة من عمريهما، إصابات صعبة.

ومن المعلومات التي وردت اتضح أنّ الابن قاد سيارة العائلة من نوع "أوبل كَديت"، وإلى جانبه جلست والدته وفي الخلف اختاه. وقال رئيس قسم شرطة السير في الجليل، أيلي فكنين، الذي وصل إلى مكان الحادثة، إنّ السيارة سافرت من جهة عكا باتجاه كرميئيل. ولسبب غير معروف حتى الآن انحرفت السيارة باتجاه اليمين ودخلت في حقل زراعي وواصلت السير. وبعد ذلك بعشرات الأمتار توقفت السيارة بعد اصطدامها بعمود كهربائي كبير للتيار الكهربائي العالي.

وقال فكنين إنّ الأم قُتلت على الفور، فيما أصيب البقية إصابات صعبة. وهُرعت إلى المكان سيارات الاسعاف والشرطة والمطافئ لإخراج من كانوا في السيارة وإسعافهم.

وقال عضو في طواقم الاسعاف عما رآه: كانت المرأة والسائق عالقيْن في المعقديْن الأمامييْن، وكانت فتاة واحدة ملقية خارج السيارة والأخرى في المقعد الخلفي.

وقد نُقلت الفتاتان إلى مستشفى نهاريا فاقدتيْ الوعي ومُسعَفتيْن بالتنفس الصناعي وقد توفيت إحداهما صباح اليوم السبت، فيما نُقل الابن إلى مستشفى "رمبَم" في حيفا، ومطص هناك إلى أن توفي صباح اليوم أيضاً.

وقال الناطق بلسان المطافئ في الجليل الغربي إنّه كانت هناك مشكلة في تخليص المصابين من السيارة، لسبب وضعية السيارة الصعب ولسبب عمود الكهرباء ذي التيار العالي الذي اصطدموا به، خشيةَ التكهرُب أثناء إنقاذ أفراد العائلة.

التعليقات