31/10/2010 - 11:02

فحص الحامض النووي لطفلة رضيعة للتعرف على قوميتها

الشرطة ان الطفلة ولدت لأم عربية في الجنوب، إلا أن محاولات قصاص أثر تتبع وجهة الأم باءت بالفشل بسبب الحركة الكبيرة التي كانت في المنطقة التي تم العثور عليها فيها

فحص الحامض النووي لطفلة رضيعة للتعرف على قوميتها
سيتم خلال الأيام القريبة القادمة فحص الحامض النووي (الدي.إن.إيه) للطفلة الرضيعة التي تم العثور عليها الخميس الأسبق في بيارة في موشاف روحاما بالنقب، وذلك للتعرف على قوميتها. وترجح الشرطة ان الطفلة ولدت لأم عربية في الجنوب، إلا أن محاولات قصاص أثر تتبع وجهة الأم باءت بالفشل بسبب الحركة الكبيرة التي كانت في المنطقة التي تم العثور عليها فيها، منع هذا الفحص.

ترقد الطفلة في مشتفى "سوروكا" ببئر السبع لليوم العاشر على التوالي. منذ يوم الخميس الأسبق وصلت العشرات من التوجهات إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، مطالبة بحضنها أو تبنيها. ويقوم المستشفى بتحويل المتوجهين إلى العاملة الإجتماعية في بلدية بئر السبع، المتواجدة على إتصال مستمر مع مركز الخدمة من أجل الطفل في القدس. وحسب القانون الإسرائيلي فإن هذا المركز هو المسؤول عن الطفلة التي تم العثور عليها، وطالما لم يتوجه الأبوان لإستعادة طفلتهما فإنها ستبقى تحت مسؤولية هذا المركز.

وقالت مديرة قسم الخدج في مستشفى سوروكا، الدكتورة آغي غولان، إن "وضع الطفلة الصحي جيد، وهي لا تعاني من أي مشاكل صحية. لقد وصلتنا وهي تزن 1،3 كلغم وبعد ستة أيام وصل وزنها إلى 1،6 كلغم وهذا تحسن كبير جدًا. بعد أن تصل إلى 2 كلغم سيتم إخراجها من قسم الخدج".

ويشار إلى أن لرجال شرطة نتيفوت لا يوجد أي خيط يصلهم بالوالدة، بعد أن عجز قصّاص الأثر الذي استدعي لفحص وجهة الشخص الذي وضع الطفلة تحت الشجرة في البيارة، في ساعات الليل المتأخرة، عن تتبع أثره أو أثرها.

وكان عمال رش مبيدات في بيارة بموشاف روحاما عثروا على الطفلة صباح الخميس الأسبق، وتم استدعاء سيارة إسعاف، حيث إتضح أن الطفلة تعاني من صدمة أثر الليلة الظلماء والباردة، في صحراء النقب، التي مرت عليها. وتم نقل الطفلة إلى مستشفى "سوروكا" وبسبب وزنها أدخلت إلى قسم الخدج.

وقال قائد شرطة نتيفوت، الميجور ياكي أرتسي، في حديث لموقع "عرب 48"، إن "الشرطة تعتقد أن الأم عربية، ولكن لا نستطيع تحديد ذلك بالتأكيد حتى نتلقى نتائج الحمض النووي الذي سيحدد قومية الطفلة. للأسف لم نستطع تتبع أثار الشخص الذي أبقى الطفلة، بسبب مرور العشرات من السيارات والأشخاص في المنطقة. حقيقة كون الطفلة خديج ساعدت الأم، على ما يبدو، في إخفاء حملها في الأشهر الأخيرة".

التعليقات