في ذكرى حرب تشرين أسرى الجولان يوجهون التحية إلى سورية شعباً وجيشاً وقيادة

-

في ذكرى حرب تشرين أسرى الجولان يوجهون التحية إلى سورية شعباً وجيشاً وقيادة
وجه أسرى الجولان العربي السوري المحتل برقية، وصلت عــ48ـرب نسخة منها، إلى الرئيس السوري بشار الأسد، التهاني والتبريكات بمرور ذكرى حرب تشرين.

كما وجه أسرى "حركة المقاومة السرية" التحية إلى الشعب العربي السوري والشعب المصري، و"الشعب اللبناني البطل وإلى المقاومة اللبنانية الباسلة بقيادة أمينها العام سماحة السيد حسن نصر الله".

واستذكر الأسرى بعد "مرور عشرات السنوات على مناسبة التصدي وإرادة القتال للدفاع عن الأرض والأوطان، ذكرى شهداء تواصلوا مع من قبلهم وأسسوا لمن أتى بعدهم للتحدي".

كما أكد الأسرى على التواصل بين الأرض المحتلة والوطن الأم الغالي سورية، شعباً وجيشاً وقيادةً. وأشاروا إلى أنهم بعد انتصار المقاومة في لبنان الشموخ، يرون كل هذا التاريخ "حافلاً بالبطولة والتضحيات منذ تشرين، إلى انتفاضة الأهل في الجولان، إلى انتفاضة أهلنا الأولى في فلسطين، إلى الانتفاضة الثانية، إلى تحرير الجنوب عام 2000، إلى عزة النصر في الحرب الأخيرة في الجنوب اللبناني البطل".

وجاء في البيان" نحن حركة المقاومة السرية في الجولان العربي السوري المحتل، كانت الصدى لكل عنوان المقاومة في سوريا ولكل أحرار الأرض والتي كانت انطلاقتها الأولى في عام - 1982- والتي شكلت الذراع العسكري المقاوم في ساحتنا المحتلة. وبعد مضي اثنين وعشرين عاما في زنازين الاحتلال، وهذا التواصل في الصمود - وبعد أن زفت المقاومة أحد أفرادها وهو شهيدتا الخالد هايل حسين أبو زيد الذي قضى نحبه شهيدا في غياهب سجون العدو الصهيوني بعد عشرين عام قضاها في إرادة الرجال وصمود الوطن بشخصه – كل ذلك وما زال تواصل أجسادنا وأرواحنا مع شعبنا وقضيتنا في الجولان العربي السوري المحتل، وفي كل ساحات أمتنا النازفة. تقول أن في تشرين تفتح الحق والحرية. وليكن هذا التاريخ ناقوسا يذكر بأن حقوقنا تؤخذ ولا تعطى – وليكون لنا النصر الآتي حتما – لأننا أصاب حقوق ولسنا متسولين على الأرض جمعتنا مصالح أمة ذات حضارة عريقة في شرقنا الحبيب"

التعليقات