10/12/2012 - 14:11

دعوى قضائية ضد التمييز في بيع الشقق السكنية في عكا لليهود فقط

وقال الموقع إن هواري توجه لشركة موشيه حديف بنيان لهشكعوت، عد أن نشرت الأخيرة إعلانات في شوارع المدينة حول مشروع إسكاني جديد يحمل اسم "غرين بالاس". ولكن بعد أن تأكد مندوب الشركة، عبر بطاقة الهوية أنه مواطن عربي ادعى أن الشقق التي يطلب هواري شرائها قد نفذت.

دعوى قضائية ضد التمييز في بيع الشقق السكنية في عكا لليهود فقط

لا مكان للعرب في مشروع جرين بالاس في عكا

أفاد موقع "هآرتس" على الشبكة أن الناشط العربي سامي هواري قدم في الأيام الأخيرة عبر جمعية حقوق  المواطن دعوى قضائية ضد شركة استثمار وبناء تقوم ببناء مشروع سكني جديد في المدينة، لكنها ترفض بيع الشقق الجديدة للمواطنين العرب، وتحاول التحايل عليهم بادعاء أن الشقق التي طلبوا شراءها قد نفذت، وأن الشقق المتبقية كبيرة وأغلى بكثير من المبلغ المتوفر لديهم.

وقال الموقع إن هواري توجه لشركة "موشيه حديف بنيان لهشكعوت"، بعد أن نشرت الأخيرة إعلانات في شوارع المدينة حول مشروع إسكاني جديد يحمل اسم "غرين بالاس". ولكن بعد أن تأكد مندوب الشركة، عبر بطاقة الهوية أنه مواطن عربي ادعى أن الشقق التي يطلب هواري شراءها قد نفذت وأخذ تفاصيله للاتصال به لاحقا إذا طرأ أمر جديد لكن شيئا من هذا لم يحدث.

وتمكن هواري أن يثبت التوجه العنصري والتمييز من خلال الاستعانة ببرنامج تلفزيوني، استطاع أحد العاملين فيه التنكر كزبون وتسجيل مندوب الشركة وهو يؤكد أن الشركة لن تبيع الشقق الجديدة للعرب، وستستثنيهم من المشروع الإسكاني الجديد.

وقال المحامي آدم فيش إن الشركة المذكورة فازت بمناقصة إقامة المشروع من دائرة أراضي إسرائيل، أن أحد شروط المناقصة هو الامتناع عن التمييز عند تسويق الشقق، في حال تم خرق هذا الشرط يحق لما يسمى بـ"دائرة أراضي إسرائيل" إلغاء المناقصة على الفور. وأضاف أنه على الرغم من أن الحديث يدور عن مشروع بناء لشركة خاصة لكن كون موقع وأرض المشروع تعود لدائرة أراضي إسرائيل فإن ذلك يجعل هذا التمييز أشد خطورة .

ونقل الموقع عن سامي هواري قوله إن الهدف من الشكوى هو تمرير رسالة ضد التمييز مفيدا أن عكا هي مدينة للتعايش المشترك وأن شركات وأفرادا من هذا النوع يخلون بالتوازن القائم في المدينة".

التعليقات