01/08/2012 - 05:24

القيروان تستقبل فناني العالم العربي والاسلامي في "مهرجان الموسيقى الصوفية الأول"

تحتضن مدينة القيروان التونسية من 10 إلى 15 آب الجاري، أول مهرجان للموسيقى الصوفية بمشاركة فنانين وفرق للإنشاد الديني من عدة بلدان عربية وإسلامية، من بينها فرقة "ابن عربي للسماع والإنشاد الصوفي" من المغرب (مدينة طنجة)، حسبما أعلنه المنظمون.

القيروان تستقبل فناني العالم العربي والاسلامي في

تحتضن مدينة القيروان التونسية من 10 إلى 15 آب الجاري، أول مهرجان للموسيقى الصوفية بمشاركة فنانين وفرق للإنشاد الديني من عدة بلدان عربية وإسلامية، من بينها فرقة "ابن عربي للسماع والإنشاد الصوفي" من المغرب (مدينة طنجة)، حسبما أعلنه المنظمون.

ويشارك في هذه التظاهرة الفنية، فنانون مرموقون لهم تجارب في البحث الموسيقى الصوفي وتجديده، من بينهم الفنان التونسي لطفي بوشناق، ومقداد السهيلي، ومنير الطرودي، بالإضافة إلى الشيخ ياسين التهامي من مصر، وفرقة "محراب" من إيران.

وترمي هذه التظاهرة أيضا، بحسب المنظمين، إلى إعادة الاعتبار إلى الموسيقى الروحية والصوفية، التي بدأت تتلاشى وتندثر في تونس بسبب عدم حمايتها كتراث موسيقي.

وقال مدير المهرجان، الفنان التشكيلي التونسي عبداللطيف الرمضاني، إن المهرجان الذي تدعمه وزارة الثقافة التونسية يسعى إلى التعريف بالتاريخ الحافل لمدينة القيروان والحضارات المتعاقبة عليها، فضلا عن المساهمة في دعم الفنانين المهتمين بالبحث والتجديد في هذا النمط الموسيقي.

حلقات فكرية

ويتضمن المهرجان حلقات فكرية لمناقشة مواضيع تهم "جماليات التصوف"، و"الفنون التشكيلية وعلاقتها بالتصوف"، و"الموسيقى عند المتصوفة"، بالإضافة إلى مداخلة يقدمها الناقد المغربي، خالد بلقاسم، حول موضوع "الشعر والتصوف".

يذكر أن مدينة القيروان (160 كلم جنوب العاصمة)، والتي تأسست سنة 670، لعبت دورا محوريا في تاريخ الفتح الاسلامي، وكانت محطة مهمة في تاريخ الفكر الاسلامي الصوفي، وما زالت تستقبل إلى اليوم في شهر رمضان والمولد النبوي زوارا من تونس وخارجها للاستمتاع بأجوائها الروحية الفريدة.

التعليقات