ثلاثة معاجم في علوم اللغة العربيّة للأستاذ الدكتور إلياس عطالله

-

ثلاثة معاجم في علوم اللغة العربيّة للأستاذ الدكتور إلياس عطالله
صدرت عن مكتبة لبنان- بيروت، 2005، الطبعة الأولى لثلاثة معاجم في علوم اللغة العربيّة للأستاذ الدكتور إلياس عطالله، وهي الدّفعة الأولى التي تصدر عن مكتبة لبنان لزميلنا، حيث ستتبعها معاجم وأبحاث أخرى، تحمل جميعا اسم" موسوعة الدكتور عطاالله في علم العربيّة". وسيلي هذه الأبحاث معجم ودراسة في الإملاء العربيّ وتيسيره، فيه دراسة عن الفرق بين الإملاء التوقيفيّ والقياسيّ، وعرض لدعوات التيسير في الإملاء القياسيّ منذ الفرّاء وحتى مجامع اللغة العربيّة، مع رصد لمواطن الخطإ في كتابات الطلبة، واقتراح طرائق لتجاوزها. وتليه دراسة في المصطلحات القواعديّة المستعملة في كتب تدريس الطلبة في إسرائيل ومصر والأردنّ ولبنان وسوريا، مع تحديد تطور هذه المصطلحات وتحديد واضعيها، وسيذيّل هذا البحث بمعجم منفصل عربي إنجليزيّ، متبوعا بالمسارد، وهو أوّل معجم عربيّ تاريخيّ في مجال المصطلحيّة القواعديّة العربيّة.


" يشكّل "معجم الأثول الثنائيّة في العربيّة" للدكتور إلياس عطاالله محاولة جادّة لعرض وفهم مسألة النظريّة الثنائيّة لنشأة اللغات وتطوّر المعاني... وبغضّ النّظر عن تعدّد وتنوّع واختلاف النظريّات، فإنّ الدكتور عطاالله قدّم مجموعة من الألفاظ الأثول من دون أن يتبنّى تعميمات واستنتاجات لا تعضدها الأبحاث العلميّة والاستقراءات القائمة على الإحصاء... إنّها محاولة جريئة جاءت محدودة لأنّها وقفت عند حدود العلم ولم تقع في الحدس والتخمين والتقديرات الاستبداديّة".
الناشر




"إنّ "معجم الأفعال الرباعيّة في العربيّة" للدكتور إلياس عطاالله يشكّل لبِنَةً في مسيرة المعاجم العربيّة المتخصّصة... تناول فيه بداية تحديد مصطلحات لسانيّة كالأثل والإلصاق والزيادة: تصديرا وحشوا وكسعا، والتثليث، والملحقات... والقلب المكانيّ، والنّحت... والتّقاليب... اقترح أوزانا للفعل الرباعيّ يفوق العدد المتعارف عليه... ولم يفته التعريج على ما بذلته المجامع العربيّة وبخاصّة مجمع اللغة العربيّة في القاهرة من حيث التعامل مع المولّد والمحدث... وكذلك التفت إلى مَعْجَمَةِ المفردات المحكيّة..."
الناشر




" إنّ "معجم المصطلحات القواعديّة الكلاسيكيّة"، يتّسم بتفرّده في إيراد المصطلح القواعديّ الكلاسيكيّ، معطيا دلالته/ دلالاته بالمصطلح المعتمد في كتب التدريس المعاصرة، محيلا إلى أولئك
الأوائل الّذين أرسوا هذا العلم، ابتداء بالخليل بن أحمد الفراهيديّ، مرورا بشيوخ هذا العلم كالفرّاء والمبرّد، حتّى نحويّي القرنين الخامس والسّادس الهجريّين- الحادي عشر والثاني عشر الميلاديّين، كالجرجانيّ والحريريّ والميدانيّ والزمخشريّ... ألقى المعجم أضواءً على عقبتين شائعتين في المصطلحيّة القواعديّة الكلاسيكيّة، وهما: الاشتراك والترادف... أرجو أن يجد دارسو العربيّة في هذا المصنّف فائدة تتجاوز قضيّة التيسير، إلى فتح كوًى على عالم العربيّة الرّحب، فكثيرة هي القضايا التي تتطلّب دراسة، وكلّي ثقة بأن يكون هذا المعجم حافزا على البحث والتنقيب في كنوز لغتنا..."
الناشر

التعليقات