06/03/2016 - 15:03

المنتجات النسوية الفلسطينية في معرض

يشمل المعرض، الذي تشارك فيه 57 سيدة من مختلف محافظات الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منتجات التطريز وثياب تراثية وقطعاً خزفية ولوحات من الخرز، إلى جانب مواد غذائية مصنعة بأيادٍ نسوية كزيت الزيتون، والمربى، والزعتر، والأعشاب الطبية، والحلويات وغيرها.

المنتجات النسوية الفلسطينية في معرض

افتتح في مدينة رام الله، اليوم الأحد، معرض المنتجات النسوية الفلسطينية 'هداياكم من عنا غير'، في محاولة لتسليط الضوء على دور المرأة في المجتمع الفلسطيني في يومها العالمي.

وتستمر أعمال المعرض الذي افتتحته محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام، في أحد فنادق المدينة، وبتنظيم من منتدى سيدات الأعمال، بحضور شخصيات اقتصادية وحشد شعبي، حتى مساء يوم غدٍ، الإثنين.

ويتزامن المعرض مع يوم المرأة العالمي، الذي يصادف الثلاثاء القادم، ويحتفل العالم به من خلال تسليط الضوء على النجاحات النسوية في المجتمعات مختلفة.

ويشمل المعرض، الذي تشارك فيه 57 سيدة من مختلف محافظات الضفة الغربية، بما فيها القدس، منتجات التطريز وثياب تراثية وقطعًا خزفية ولوحات من الخرز، إلى جانب مواد غذائية مصنعة بأيادٍ نسوية كزيت الزيتون، والمربى، والزعتر، والأعشاب الطبية، والحلويات وغيرها.

وعلى هامش المعرض، قالت مدير منتدى 'سيدات الاعمال' (مؤسسة أهلية)، دعاء وادي، 'المعرض سنوي، ويهدف إلى تسليط الضوء على الأعمال المتميزة للسيدات، ودعما لمشاريع خاصة بهن'.

وأضافت 'المنتجات المعروضة متنوعة بين التطريز والأزياء، والتحف والشموع والمأكولات، وغيرها، نهدف للحفاظ والدفاع عن تراثنا الفلسطيني المستهدف'.

ولفتت وادي إلى أن عددا من المنتجات، عرض في العديد من المعارض المحلية والعربية والدولية.

وتروج اسراء حسين، المشاركة في المعرض، لمنتج دمى من صنع فلسطيني تحت اسم 'روتيم'.

 وتقول 'يتمثل منتجنا بشخصيتي ياسر وزينة، ياسر مستوحى من اسم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وزينة فتاة فلسطينية ترتدي الزي الفلسطيني التقليدي بأسلوب جديد'.

وتضيف 'لقي المنتج إقبالا منذ بدء ترويجه قبل نحو الشهر، إلا أن الجيش الإسرائيلي داهم المصنع في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، وصادر المنتج في حينه بحجة أنها تدعم الإرهاب'.

وترتدى الدمية 'ياسر' الزي العسكري والكوفية الفلسطينية، في حين ترتدي 'زينة' اللباس الفلسطيني التقليدي.

وتتخذ سيدات في المجتمع الفلسطيني، من صناعة المنتجات والحرف اليدوية، مصدر رزق لهن، وتمكنت بعضهن من افتتاح مشاريع صغيرة لهن بدعم مؤسسات دولية.

اقرأ/ي أيضًا | طمرة: آذار الثقافة يفتتح برامجه ببازار وأمسية فنية

 

التعليقات