24/10/2016 - 12:16

انطلاق مهرجان "فلسطين الداخل والخارج"

انطلقت في مدينة رام الله، مساء اليوم الأحد، فعاليات مهرجان فلسطين الداخل والخارج، بمعرض للفنون البصرية تحت عنوان "إعادة بناء الروابط"، في حضور حشد من الفنانين وممثلي المؤسسات والشركات الراعية.

انطلاق مهرجان "فلسطين الداخل والخارج"

(فيسبوك)

انطلقت في مدينة رام الله، أمس الأحد، فعاليات مهرجان فلسطين الداخل والخارج، بمعرض للفنون البصرية تحت عنوان 'إعادة بناء الروابط'، في حضور حشد من الفنانين وممثلي المؤسسات والشركات الراعية.

و'إعادة بناء الروابط' هو معرض استثنائي يجمع أحد عشر فنانًا شابًا فازوا خلال نسختي مهرجان فلسطين الداخل والخارج في 2015 و2016.

ويشارك في المعرض الفنانون: صفاء خطيب، وعلاء غوشة، ومحمود الكرد، وقيس عسلي، وإسماعيل الرزي، ونور أبو عرفة، وميرنا بامية، وديما حوراني، وأسماء غانم، ورنده مدّاح، ومحمد خليل، والفنان الضيف، دينيث بيومكشي، ويداراشيج.

ويقدم المعرض مثالًا رائعًا للإنتاج الفني من المواهب الناشئة القادمة من مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأوساط (غزة، القدس، حيفا، رام الله، نابلس وحتى مجدل شمس)، كما يكرّم المعرض رؤية هذا الجيل الشاب التي تنطوي على الشجاعة الفكرية الهامة والحرية الفنية، من خلال التصوير الفوتوغرافي وفن الفيديو والتركيب والنحت والأرشيف أو الحرف الفنية، يعكس هؤلاء المبدعون تنوع وإبداع الفنانين الفلسطينيين.

ويعد مهرجان 'فلسطين الداخل والخارج'، المهرجان الأول للفن المعاصر الذي يحتفل بالمشهد الفني الفلسطيني الجديد عبر الحدود في فرنسا، وللمرة الأولى هذا العام، ينظم المهرجان في فلسطين.

ويكشف المهرجان عن الإبداع الفلسطيني في شكله المعاصر، وبطرقه المتنوعة في التعبير، وفي الموضوعات التي يتناولها، الأمر الذي يعكس المشهد الفني الجديد في أفضل حالاته، في الإبداع والابتكار.

وتعرض النسخة الثانية من المهرجان برنامجًا مدهشًا، والذي يقلب الكليشيهات المعتادة المنقولة عن الثقافة الفلسطينية، ويعطي المساحة للهموم المعاصرة والآفاق المستقبلية المتخيلة من الفنانين الشباب، كما يتضمن عروضًا للموسيقى البديلة ومعارض للفنون البصرية، وإلقاء الشعر والسينما.

ويكرّم المهرجان ثلاث نساء متميزات قدمن للفن على المستوى العالمي، هنّ: فيرا تماري، وهيام عباس وكاميليا جبران، في ثلاث جلسات استثنائية ستعقد في رام الله والقدس وحيفا، سيكشفن فيها عن شغفهن، وشجاعة خياراتهن ومساهمتهن الفريدة من نوعها في الفن.

ويتواصل المهرجان حتى الثلاثين من تشرين أول الجاري برعاية وزارة الثقافة وبتنظيم من المركز الثقافي الفرنسي-الفلسطيني وبدعم من مؤسسة التعاون، ومتحف محمود درويش، بالإضافة إلى المعهد الفرنسي، والمدينة الدولية للفنون في باريس، وباديكو القابضة، ومؤسسة الناشر، وبالتعاون مع الجمعية العربية للثقافة والفنون، 'المشغل'، وتتوزع فعالياته في مدن: رام الله، والقدس، وحيفا، وأريحا، ونابلس، وغزة.

اقرأ/ي أيضًا | تامر نفار يحصد جائزة أفضل ممثل لفيلم 'مفرق 48'

التعليقات