17/04/2018 - 15:50

بمشاركة عشرات الأطفال: اختتام فعاليات مهرجان نوار نيسان برام الله

اختتمت بلدية رام الله ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي ومركز الفن الشعبي وسرية رام الله، النسخة السابعة من فعاليات مهرجان نوار نيسان لعام 2018 وذلك تحت عنوان "سبع أبواب" في ميدان راشد الحدادين، بعرض غنائي للأطفال للفنانة روزان خوري

بمشاركة عشرات الأطفال: اختتام فعاليات مهرجان نوار نيسان برام الله

من المهرجان

اختتمت بلدية رام الله ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي ومركز الفن الشعبي وسرية رام الله، النسخة السابعة من فعاليات مهرجان نوار نيسان لعام 2018 وذلك تحت عنوان "سبع أبواب" في ميدان راشد الحدادين، بعرض غنائي للأطفال للفنانة روزان خوري بعنوان "خرز مغنى" لبيت الموسيقى من شفا عمرو. واستمرت فعاليات نوار نيسان على مدار 3 أيام في كل من رام الله والقدس.

وشارك بفعاليات المهرجان مئات من الأطفال وطلاب المدارس في المدينة حيث شملت الفعاليات أكثر من موقع في مدينة رام الله والقدس، وسط تفاعل الأطفال وذويهم مع النشاطات والعروض الفنية والموسيقية والتجارب العلمية والأعمال الفنية اليدوية وعروض أفلام وسيرك وغيرها.

من جهتها، أشارت مديرة دائرة الشؤون الثقافية والمجتمعية سالي أبو بكر، أن موضوع المهرجان لهذا العام هو الأبواب السبعة، كترميز لمدينة القدس في محاولة لتسليط الضوء على العاصمة، وتثبيت أهمية هذه المدينة المحورية في عقل الطفل الفلسطيني، على عدة مستويات: تاريخية وحضارية وسياسية واجتماعية واقتصادية ودينية وثقافية وعلمية.

وأضافت أبو بكر، أن فعاليات المهرجان شملت هذا العام نشاطات علمية، عروض مسرحية، عروض حكي، ورش فنية، ورشات سيرك، غناء، كما انتقلت الفعاليات في يومي السبت والأحد 14 و15 نيسان إلى المؤسسات الشريكة حول المدينة، بحيث كانت بالتوازي مع فعاليات ثقافية أخرى في مدينة القدس، إضافة إلى أمسيات مركزية في ميدان راشد الحدادين لمدرسة عشاق للرقص، وعروض رقص شعبي لمدرسة الدبكة في مركز الفن الشعبي، والعرض الموسيقي "خرز مغنى" لمعهد بيت الموسيقى.

ويرفع المهرجان هذا العام، شارة سوداء حزنا على فقدان الفنانة الفلسطينية ريم البنا، والتي كانت رافدا مهما في الموروث الثقافي وتحديدا الغنائي للأطفال، إضافة إلى كونها مساهما مباشرا في مهرجان نوار نيسان على مدار سنوات طويلة أنتجت خلالهم أغاني متعلقة بالمهرجان.

يُذكر أن المهرجان من تنظيم بلدية رام الله ومركز الفن الشعبي ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي وسرية رام الله الأولى، وهناك العديد من المؤسسات الثقافية والتعليمية المحلية، تتعاون في تنظيم المهرجان بشكل سنوي، وذلك تماشيا مع موضوع المهرجان وفي هذا العام يساهم في الفعاليات والتنظيم كل من مدرسة سيرك فلسطين، ورواق، والمركز الثقافي الألماني- الفرنسي، ومؤسسة فيلم لاب، ومؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع العلمي، وحوش الفن الفلسطيني، ومنتدى الفنانين الصغار، ومركز خليل السكاكيني الثقافي، ومؤسسة عبد المحسن القطان، وجمعية مركز برج اللقلق المجتمعي، ومركز يبوس الثقافي.

 

التعليقات