انطلاق فعاليّات مهرجان المدينة للثقافة والفنون

انطلق اليوم الخميس، مهرجان المدينة للثّقافة والفنون، تحت عنوان "المدن السّاحليّة: عكّا حيفا يافا"، بمجموعة نشاطات متنوّعة بينها عروض موسيقيّة وندوات ثقافيّة وأدبيّة وجولات في كلّ من المدن الثّلاث.

وتُبثّ معظم نشاطات عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ وموقع الجمعيّة الخاصّ بالمهرجان، نظرًا للتّقييدات الّتي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجدّ هذا العام.

وبدأ المهرجان نشر عروضه بفيديو لأغنية للفنّانة الفلسطينيّة الرّاحلة ريم بنّا، "طير يا هوا"، تحت عنوان "وجوه من المدينة"، وهو فيديو من إنتاج شركة الأرز، لمشاهد من المدن السّاحليّة الفلسطينيّة الثّلاث، عكّا، حيفا، يافا، وأهلها.

وقال مدير المهرجان، ربيع عيد، في كلمة افتتاحيّة للمهرجان بثّت مباشرةً على صفحة جمعيّة الثّقافة العربيّة في "فيسبوك"، إنّ الجمعيّة قرّرت "على الرّغم من الظّروف والتّقييدات بسبب جائحة كورونا، أن تنظّم المهرجان، مثلما أَصرّت منذ بداية الجائحة على تنظيم نشاطاتها الثّقافيّة دون توقّف، على أن تتكيّف وتلائم هذه النّشاطات وفقًا للظّروف والتقييدات، وهو ما جعلنا نختار تنظيم المهرجان بصيغة إلكترونية".

وأوضح عيد في كلمته أنّ الجمعيّة قد "اختارت ثيمة السّاحل الفلسطيني كثيمة مركزيّة للمهرجان الّذي سيستمرّ لسبعة أيّام، ممثّلةً بثلاث مدنٍ من مدن السّاحل الفلسطينيّ، هي عكّا، وحيفا، ويافا؛ إذ تواجه هذه المدن، منذ النكبة، مخطّطاتٍ مُمَنهجةً تهدفُ إلى طمس معالمها الفلسطينيّة وتزوير هويتها وتاريخها وثقافتها وتستهدف سُكّانها الفلسطينيّين الأصلانيّين، إلى جانب سياسات التهويد والإفقار التي يعاني منها سكان الأحياء الفلسطينيّة المهمّشة".

وتنظّم الجمعيّة مسابقتين على هامش المهرجان، عبر تطبيق "إنستغرام"، الأولى هي مسابقة القصص المصوّرة "يوميّات على السّاحل"، والثّانية هي مسابقة يوميّة عبر خاصّيّة "ستوري" يتمّ خلالها طرح ثلاثة أسئلة يوميًّا، لتجرى قرعة بعد مرور 24 ساعة بين أسماء من أجابوا على الأسئلة بشكل صحيح، ويتمّ فيها اختيار ثلاثة فائزين يوميًّا.

كذلك، تنظّم الجمعيّة أيّامًا تطوّعيّة في كلٍّ من المدن الثّلاث، بالتّعاون مع طلّاب منحة روضة بشارة عطا الله بدعم من مؤسسة الجليل، وحركات شبابيّة هي مجموعة "عكا 5000"، وحركة شباب حيفا، والشبيبة الإسلامية في يافا.