توفّي اليوم الأحد الروائيّ والكاتب اللبنانيّ إلياس خوري، عن عمر يناهز 76 عامًا في بيروت.
وكتب إلياس خوري عشرات الروايات التي تُرجمت إلى العديد من اللغات، بالإضافة إلى سيناريوهات ومسرحيّات وكتابات نقديّة، كما عمل في تحرير عدّة صحف لبنانيّة، وشغل سابقًا منصب رئيس تحرير الملحق الثقافيّ الأسبوعيّ لصحيفة النهار اللبنانيّة اليوميّة، كما شغل منصب رئيس تحرير مجلّة الدراسات الفلسطينيّة.
وكان خوري قد انضمّ إلى هيئة تحرير مجلّة مواقف عام 1972، كما ترأّس تحرير مجلّة شؤون فلسطينيّة جنبًا إلى جنب مع الشاعر الفلسطينيّ محمود درويش منذ عام 1975 إلى عام 1979، كما كان مدير تحرير مجلّة الكرمل في عامي 1981 و1982.
وتُرجمت أعمال الراحل إلياس خوري إلى الإنجليزيّة والفرنسيّة والألمانيّة والهولنديّة والإيطاليّة والبرتغاليّة والنرويجيّة والإسبانيّة.
وكتب إلياس خوري رواية «باب الشمس» الشهيرة، والتي أعاد من خلالها سرد حياة اللاجئين الفلسطينيّين في لبنان، والتي تحوّلت بعد ذلك إلى فيلم سينمائيّ من إخراج المخرج المصريّ يسري نصرالله عام 2002.
ووصف كتّاب ومثقّفون وفاة إلياس خوري بالخسارة الكبيرة للبنان وفلسطين والوطن العربيّ على حدّ سواء، وذلك لالتحامه طوال مسيرته الأدبيّة مع القضيّة الفلسطينيّة.
وكتب خوري ثلاث مسرحيّات، بالإضافة إلى العديد من الكتابات النقديّة، وعمله مديرًا فنيًّا مسرحيًّا.
وإلى جانب تجربته الإبداعيّة، عمل خوري أستاذًا في الجامعة اللبنانيّة، والجامعة اللبنانيّة الأميركيّة، والجامعة الأميركيّة في بيروت، كما عمل أستاذًا زائرًا في جامعة نيويورك.
ومن الروايات التي نشرها إلياس خوري، كانت «أولاد الغيتو - اسمي آدم» بجزءيها، ورواية «الجبل الصغير» ورواية «الوجوه البيضاء» و«رحلة غاندي» ورواية «باب الشمس». وغيرها الكثير.
التعليقات