من هو عزمي بشارة

من هو عزمي بشارة.. نبذة عن المفكر العربي د. عزمي بشارة

من هو عزمي بشارة

من هو عزمي بشارة؟ | عزمي بشارة في النضال الوطني | انتاج عزمي بشارة الفكري والثقافي | كتب ومنشورات عزمي بشارة | أعمالعزمي بشارة الأدبية | جهد عزمي بشارة الفكري | مشروع عزمي بشارة السياسي | محاكمة عزمي بشارة | 

ولد د. عزمي بشارة في الناصرة ( الجليل) عام 1956 ونشأ فيها. يسكن في حيفا والقدس متزوج وله طفلان: وجد وعمر موجود حاليا خارج الوطن ملاحقا من اسرائيل بتهمة "تقديم المعلومات للعدو في زمن الحرب."

عزمي بشارة في النضال الوطني منذ نعومة اظفاره:
عام 1974 اسس اللجنة القطرية للثانونيين العرب، التي انتخبت من كافة المدارس العربية في الداخل، وانتخب أول رئيس لها في المؤتمر القطري للطلاب الثانويين العرب يوم 6 نيسان 1974. وخاضت هذه معركة ضد تهويد مناهج التعليم وضد التمييز اللاحق بالمدارس العربية من قبل وزارة المعارف الاسرائيلية.
- 1977-1975: جامعة حيفا.
- عام 1976 مثل عزمي بشارة اتحاد الطلاب االجامعيين العرب الذي شارك في تأسيسه في لجنة الدفاع عن الأراضي العربية التي أعلنت يوم الارض يوم الثلاثين من آذار . كما شارك في تأسيس اتحاد الطلاب الجامعيين العرب ونشط في الحركة الطلابية العربية وأعتبر احد رموزها البارزين في السبعينات. واعتقل مرتين في تلك الفترة التي عرفت بمظاهراتها الصدامية ضد اليمين الاسرائيلي في الجامعات.

- 1980-1977: الجامعة العبرية في القدس.
من ابرز رموز الحركة الطلابية العربية في تلك الفترة العاصفة في الجامعات الاسرائيلية.
- 1986-1980: جامعة هومبولوت برلين.
تخرج منها بشهادة دكتوراة في الفلسفة بإمتياز.
- 1995: تأسيس التجمع الوطني الديموقراطي.
- 1996-1986: استاذ الفلسفة والدراسات الثقافية، جامعة بير زيت. أي في فترة الانتفاضة الأولى بطولها.
- 1996-1990: باحث في معهد فان لير في القدس، ومنسق مشاريع الأبحاث فيه.
- 1996: انتخب الى الكنيست للمرة الاولى واعيد انتخابه للمرة الثانية على رأس قائمة التجمع الوطني الديموقراطي المستقلة عام 1999. وللمرة الثالثة عام 2002. وللمرة الرابعة عام 2006.


انتاج عزمي بشارة الفكري والثقافي: فيما عدا نشاطه السياسي منذ أيام شبابه في العمل الوطني والشعبي، ثم خلال وجوده في الضفة الغربية طيلة أعوام الإنتفاضة الاولى كمحاضر في جامعة بير زيت مقرب من الحركة الطلابية ومن فصائل العمل الوطني تحت الاحتلال، فقد كتب عزمي بشارة في المجالات التالية، الدين والديموقراطية، الإسلام والديموقراطية، القضية الفلسطينية، المجتمع المدني والديموقراطية، قضية الأقلية العربية في إسرائيل والأقليات بشكل عام، العرب والهولوكوست وغيرها.

وأهم كتب ومنشورات عزمي بشارة: يطرح د.عزمي بشارة فكره بشكل فلسفي عبر مراجعة شاملة لتاريخ فكرة المجتمع المدني في كتاب:

- المجتمع المدني دراسة نقدية- مركز دراسات الوحدة العربية بيروت.
اضافة اليه اصدر
- الخطاب السياسي المبتور.(مؤسسة مواطن رام الله)
- الاقلية العربية في اسرائيل – رؤيا من الداخل- (مركزدراسات الوحدة العربية بيروت)
- الانتفاضة والمجتمع الاسرائيل- (مركزدراسات الوحدة العربية بيروت)
( صدر ايضاً في رام الله تحت عنوان "لئلا يفقد المعنى"
- النهضة المعاقة- (دار الريس -بيروت) وصدرت عنه ايضا طبعة في رام الله تحت
نفس العنوان.
2005 "من يهودية الدولة وحتى شارون"، عن (دار الشروق- القاهرة) كتاب أكاديمي مرجعي عن اسرائيل المعاصرة تحت عنوان.
2007 كتاب “المسألة العربية”- مقدمة لبيان ديمقراطي عربي. (مركز دراسات الوحدة العربية –بيروت). كتاب فكري حول نظريات الانتقال الى الديمقراطية والقضية القومية العربية.
ينهي حاليا كتاب من جزئين: عن الدين وأنماط التدين والديمقراطية.

أعمالعزمي بشارة الأدبية: صدر له عن دار الريس في بيروت 2004 عمل أدبي بنمط وأسوب روائي جديد "الحاجز" الجزء الأول. و صدر مرة أخرى في المركز الثقافي العربي بيروت الدار البيضاء.

وعام 2005 صدرت راوية "حب في منطقة الظل، عن المركز الثقافي العربي، بيروت الدار البيضاء، وطبعة ثانية عن دار الشروق في القاهرة. كما صدر له كتاب "نشيد الأنشاد الذي لنا" في العام 2008، وهو معارضة أدبية حديثة لسفر توراتي هو نشيد الأنشاد.


كتب د. عزمي بشارة حتى قبل أشهر مقالا أسبوعيا في صحف الخليج والحياة والأهرام والأهرام ويكلي. كما ينشط في المجال الفكري والثقافي في الندوات والمؤتمرات في العالم العربي وفي كبريات الجامعات في العالم.

وفيما عدا مساهمته الفكرية الثقافية المباشرة في النتاج الفكري والأدبي والحفاظ على الهوية العربية الفلسطينية للعرب في الداخل شارك د. عزمي بشارة في تأسيس مؤسسات أكاديمة ومراكز ثقافية للحفاظ على الهوية العربية وتطويرها تحت الاحتلال ومن هذه المؤسسات: جميعة الثقافة العربية في الناصرة، مؤسسة مدى للبحوث الاجتماعية التطبيقية، ومؤسسة مواطن- المؤسسة الفلسطينية لدراسة الديموقراطية...وغيرها.
بالعبرية

- التنوير مشروع لم يكتمل بعد. حول فلسفة التنوير
- الهوية وصناعة الهوية في المجتمع الاسرائيلي.

وله دراسات اخرى منشورة بالعبرية والانجليزية والالمانية.
وقد اشرف على تحرير سلسلة تدريس حول الديموقراطية مؤلفة من أربعة عشرة كتيب وكراس باللغة العربية تستخدم للتدريس في المدارس والجامعات.

يتمحور جهد عزمي بشارة الفكري الأساسي على العلاقة بين القومية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية ومحاولة المزاوجة بينها في فكر يمثل تياراً ديموقراطياُ للمجتمع العربي. وينسجم جهده السياسي مع هذا العمل الفكري ، خاصة في تعميق مفهوم المواطنة وفصله عن الانتماء الاثني او العرقي او الديني.

ويعتبر مشروع عزمي بشارة السياسي " دولة المواطنين" إضافة الى محاولة دمقرطة واحياء الفكر القومي العربي و مصالحته مع اللبرالية والعدالة الاجتماعية علامة فارقة في العمل السياسي والفكري أدت الى ارتباك شديد في تناول العلاقة مع العرب في الداخل في المؤسسة الصهيونية الحاكمة والى اعادة صياغتها على مستوى الخطاب السياسي السائد في الساحة العربية.


ينشط د. عزمي بشارة بشكل مكثف في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومناهضة الاحتلال كشكل من اشكال الابارتهايد على المستوى المحلي والعالمي وله عدد كبير من المساهمات المكتوبة وشارك في عشرات الجولات الاوروبية والامريكية في طرح القضية الفلسطينية للرأي العام الغربي، وحظيت افكاره بتغطية واسعة في وسائل الاعلام الغربية ايضا.

وتمسك د. عزمي بشارة بثوابت العدالة في حل القضية الفلسطينية. ويحظى باحترام في العالم العربي أيضا وفي اوساط المثقفين العرب كمفكر له مساهمات هامة في الانتاج الثقافي والفكر الديموقراطي إضافة الى نشاطه السياسي المثابر ضد الاحتلال ودفاعاً عن حقوق الانسان الفلسطيني.

وفي عام 1999 تعرض النائب عزمي بشارة الى اطلاق النار والاصابة برصاصة مطاطية اثناء دفاعه عن بيت ضد امر الهدم في مدينة اللد، كما تعرض بيته في الناصرة في اكتوبر 2000 الى اعتداء ومحاولة إحراق من مئات العنصريين المنظمين بعد ان اتهم بالمسؤولية عن مظاهرات اكتوبر ( بداية الانتفاضة) وما زال يتعرض للتحقيق حول مسؤوليته عن هذه المظاهرات.

قدمت النيابة العامة في اسرائيل لائحتي اتهام ضد النائب عزمي بشارة، الاولى بسبب دفاعه السياسي عن حق الشعب الفلسطيني واللبناني في مقاومة الاحتلال والثانية بسبب مساعدته مواطنين عرب ولدوا قبل العام 1948 من الوصول الى مخيمات اللاجئين في سوريا لرؤية اقاربهم للمرة الاولى بعد 53 عاماً، واعتبرت هذه مساعدة على زيارة "اراضي العدو"- وما زالت المحاكمات جارية حتى اللحظة. وقد جرت محاولة غير مسبوقة لمنعه ومنع حزب التجمع الوطني الديموقراطي من خوض الانتخابات البرلمانية الاخيرة عام 2002 ولكن المحاولة احبطت بعد حملة تضامن واسعة وتهديد عربي بمقاطعة الانتخابات.
وهو يلاحق الآن خارج الوطن بتهمة أمنية هي الأخطر على سلم التهم الأمنية في إسرائيل وهي التعاون مع العدو في زمن الحرب، والمقصود حرب تموز 2006.

التعليقات