11/05/2018 - 21:01

انطلاق رابطة مشجعي يوفنتوس في الداخل الفلسطيني

احتفلت رابطة مشجعي يوفنتوس في الداخل الفلسطيني "Juventus clup Palestina" بانطلاقتها أول من أمس، الأربعاء، في مقهى "بيانكونيرو كافيه" في قرية عين ماهل، قضاء مدينة الناصرة

انطلاق رابطة مشجعي يوفنتوس في الداخل الفلسطيني

صور من انطلاق رابطة مشجعي يوفنتوس

احتفلت رابطة مشجعي يوفنتوس في الداخل الفلسطيني "Juventus clup Palestina" بانطلاقتها ليل الأربعاء - الخميس، في مقهى "بيانكونيرو كافيه" في قرية عين ماهل، قضاء مدينة الناصرة، وسط أجواء احتفالية رائعة.

وشاهد الحضور مباراة نهائي كأس إيطاليا بين فريقهم يوفنتوس وغريمه من مدينة ميلانو "آيه سي ميلان"، والتي انتهت بفوز ساحق للأول برباعية نظيفة.

وقد حضر الحفل نحو 50 مشجعا لفريق "السيدة العجوز" من شتى مناطق الداخل الفلسطيني، ليحتفوا معا حتى ساعات ما بعد منتصف الليل بانطلاقة الرابطة وتتويج اليوفي بلقب كأس إيطاليا للمرة الرابعة على التوالي والـ13 في تاريخه.


وبهذا الصدد، قال عضو رابطة مشجعي يوفنتوس، رأفت شعبان من قرية مجد الكروم بمنطقة الجليل، إن "الرابطة في الداخل الفلسطيني تضم مشجعين ليوفنتوس من جميع المناطق (الجليل، المثلث، المركز، القدس والنقب)".

وأشار إلى أن "هذا اللقاء هو بمثابة انطلاقة رابطة مشجعي يوفنتوس في الداخل الفلسطيني، بحيث جئنا إلى هنا لنؤكد دعمنا لفريق السيدة العجوز في الخسارة قبل الفوز".

وأكد أن "تأسيس الرابطة لم يتم في غضون ليلة وضحاها، إنما هو نتاج عمل دؤوب استمر أكثر من عام، وقد وضعنا نصب أعيننا هدفين، أولهما زيادة عدد أعضاء الرابطة المنتسبين حتى نصل لأكبر عدد ممكن من الأعضاء، ثم العمل على اعتراف رسمي للرابطة من قبل النادي".

وذكر عضو الرابطة، مصطفى حبيب الله من قرية عين ماهل بمنطقة الناصرة، أنه "لطالما حلمنا بتأسيس رابطة مشجعين لمعشوقنا اليوفي، بدأ ذلك بتأسيس المكان أولا حيث قمت بافتتاح مقهة باسم "بيانكونيرو كافيه" ليكون الأول من نوعه في البلاد، ويشكل ملتقى، مقرا وعنوانا لكل عشاق السيدة العجوز في جميع أنحاء البلاد، وتكون لنا الأولوية فيه لمشاهدة هذا الكيان العظيم على عكس باقي المقاهي التي تعطي الأولوية لمشجعي برشلونة وريال مدريد".

وأضاف أنه "بعد جهد كبير شاء القدر أن يجمعنا نحن أنصار ومشجعي اليوفي في إطار واحد سيكبر يوما بعد يوم بإذن الله".

وتابع أن "الإعلام الجديد حاول بعثرتنا لكنه لم يدرك أننا رضعنا عشق السيدة العجوز منذ الصغر، وعلى عكس من يغيرون معشوقتهم بين الفينة والأخرى، فقد بقينا نؤمن بهذا الكيان حتى عندما تم تهبيط اليوفي إلى مصاف الدرجة الثانية بعد مؤامرة الكالشيو بولي فالمخلصون لا يغيرون معشوقتهم".

وختم حبيب الله بالقول إنه "ها نحن الآن قوة كبير وسنكبر بإذن الله، نهتف بصوت واحد كما تعودنا دائما يوفي يوفي".

التعليقات