المدرسة الأرثوذكسيّة في يافا تتلقّى الترخيص لصفوف الثانويّة

يسرُّنا إعلام الجميع بأنَّ مدرستنا الأرثوذكسيّة في يافا قد حصلت على إعتراف وترخيص للصفوف الثانويّة، التاسع حتى الثاني عشر، وذلك بعد سنواتٍ عديدةٍ من الصراع والنضال من أجل ذلك، وبعد أن مرَّت المدرسة بأوقاتٍ عصيبةٍ وعانى طلاّبها الكثير من الصِعاب وإضطّروا إلى تغيير المدرسة في أوقاتٍ كانت لتبقى ذكرى طيّبة في أذهانهم، أمّا الآن فقد قرّرت المحكمة التي لم تجد عِلّة لمنع الترخيص من قبل الوزارة لصالح المدرسة وأجبرت الوزارة لإعطاء الترخيص وتشجيعها بحيث أُعطي الترخيص لسنواتٍ عديدةٍ كما يُعطى للمدارس الأهليّة الأخرى. ونكون بذلك قد حقّقنا هدفنا وهدف أهالينا وطلاّبنا الأحبّاء بإنهاء تعليمهم وتربيتهم بين أحضاننا وأحضان أرثوذكسيّتنا التي قد إسترجعنا إسمها وتاريخها العريق وأبقيناها صرحًا شامخًا ومدرسة فتية في معالم يافا الابيّة.

أصدرت مدرسة مار ميخائيل الأرثوذكسيّة في مدينة يافا بيانا وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه حول قضية التراخيص لصفوف المرحلة الثانوية جاء فيه: "يسرُّنا إعلام الجميع بأنَّ مدرستنا الأرثوذكسيّة في يافا قد حصلت على إعتراف وترخيص للصفوف الثانويّة، التاسع حتى الثاني عشر، وذلك بعد سنواتٍ عديدةٍ من الصراع والنضال من أجل ذلك، وبعد أن مرَّت المدرسة بأوقاتٍ عصيبةٍ وعانى طلاّبها الكثير من الصِعاب وإضطّروا إلى تغيير المدرسة في أوقاتٍ كانت لتبقى ذكرى طيّبة في أذهانهم، أمّا الآن فقد قرّرت المحكمة التي لم تجد عِلّة لمنع الترخيص من قبل الوزارة لصالح المدرسة وأجبرت الوزارة لإعطاء الترخيص وتشجيعها بحيث أُعطي الترخيص لسنواتٍ عديدةٍ كما يُعطى للمدارس الأهليّة الأخرى. ونكون بذلك قد حقّقنا هدفنا وهدف أهالينا وطلاّبنا الأحبّاء بإنهاء تعليمهم وتربيتهم بين أحضاننا وأحضان أرثوذكسيّتنا التي قد إسترجعنا إسمها وتاريخها العريق وأبقيناها صرحًا شامخًا ومدرسة فتية في معالم يافا الابيّة".

وأضاف البيان "فلكل من صمد، شجّع وثابر ووثق حقًا بأنّنا سنصل إلى هدفنا، فلكم نقول هنيئًا بفوزنا جميعًا وهذه مدرستكم وستبقى هكذا إلى الأبد إنشاء الله".

وبهذه المناسبة شكرت ادارة المدرسة الأهالي على الدعم المتواصل والطلاّب على تحصيلاتهم التعليميّة والسلوكيّة الممتازة، والمعلمين على إنجازاتهم ونجاحهم مع الطلاب والبطريركيّة الأرثوذكسيّة ولجنة المدرسة على الدعم المستمر وأخيرًا مديرة المدرسة على عطاءها الدؤوب كما جاء في البان.