أربع مدارس ثانوية في أم الفحم تحصل على جائزة التميز والتفوق

حصلت أربع مدارس للمرحلة الثانوية في مدينة أم الفحم وهي التسامح، والشاملة، والرازي، وخديجة، على جائزة التميز والتفوق لوزارة التربية والتعليم.

وحصلت المدرسة الثانوية الأهلية على المرتبة الثالثة على مستوى البلاد والأولى على مستوى المجتمع العربي ضمن معيار التميّز وشهادة ذات جودة.

وأفاد الناطق بلسان بلدية أم الفحم، عبد المنعم فؤاد، بأن "مدارس أم الفحم الثانوية تألقت في تقرير وزارة المعارف للسنة الدراسية الماضية، والذي صدر أمس الأحد، حيث تربعت أربع مدارس ثانوية في المدينة ضمن المدارس المميزة والمتفوقة بحسب معايير تتعلق بالتحصيل العلمي والقيمي والاجتماعي، وهي مدارس التسامح، والرازي، والشاملة، وخديجة، إذ حصدت المدارس الأربع هذه الجائزة من أصل 35 مدرسة حصلت عليها في المجتمع العربي. وحصدت مدرسة التسامح الثانوية المرتبة الأولى، محليًا وقطريًا، ضمن قائمة مدارس المجموعة الأولى، حيث يتم تصنيف المدارس المتميّزة إلى أربع مستويات، وكانت التسامح الثانويّة ضمن المدارس التي صنّفت في المستوى الأول. وعليه، سيحصل كل معلم ومعلمة في المدارس الأربع المذكورة على مكافأة مالية من وزارة المعارف بقيمة 9187.31 شيكل بحسب مستوى كل مدرسة."

وأضاف أنه "على مستوى المدارس الحاصلة على جائزة التميز وفق معيار شهادة ذات جودة بخمس وحدات بجروت في مواضيع اللغة الإنجليزية والرياضيات، فقد حصلت المدرسة الثانوية الأهلية على المرتبة الثالثة على مستوى البلاد، والمرتبة الأولى على مستوى المجتمع العربي".

وعقب رئيس بلدية أم الفحم د. سمير صبحي، بالقول إنه "أولا نقدم شكرنا الجزيل والكبير وبالغ التقدير لطاقم المعلمين والمعلمات والطواقم التدريسية والإدارات في هذه المدارس على أدائهم الرائع والمميز ودورهم الهام والفعال في الفوز بهذه الجائزة المستحقة، ثم الشكر الكبير لجناح المعارف في بلدية أم الفحم على التفاني والتضحية للوصول لهذه الإنجازات، ثم لجان أولياء أمور الطلاب المدرسية والمحلية على تعاونهم من أجل إنجاح المسيرة التربوية والتعليمية في هذه المدارس، ومسك الختام لطلابنا وطالباتنا الذين يستحقون منا هذه الجهود والموارد المسخرة لأجلهم ولمستقبل أم الفحم."

يذكر أن هذه الجائزة التي حصلت عليها مدارس أم الفحم تأخذ بعين الاعتبار معايير ومقاييس نسبة استحقاق شهادة البجروت، ونسبة التميز بامتحانات البجروت، وشهادة بجروت ذات جودة، ومنع التسرب، ودمج طلاب التعليم الخاص.